كنت جالس امام الشيخ فرحات
مؤذن جامع الكلية عندما فاجاته بالسؤال التالى
كيف نقضى على المسلمين ؟
............
كنت اجلس بجوارها فى السينما
كنا نشاهد فيلم عربى حتى جاء هذا المشهد
فوضعت يداى على رجلها و قبلتها
و لما انتهيت .... تراجعت الى الخلف
و بدأنا نتناقش فى بعض المسائل العقائدية
..............
نظر الى الشيخ فرحات و ضحك و قال لى
سؤالك خطأ ... و يحتاج الى تعديل و تحديد
سؤالك يحتاج الى منطقية اكثر فى ترتيب كلماته
............
عائد متأخر ليلا
ادرت التلفزيون .... فوجدت عادل امام يقول لجميل راتب
يا باشا .... احنا ناس لازم يكون الباطل بتاعهم قانونى
................
مع الخصخصة بشكل عام ام ترفضها ؟
لا نخصص الا الوحدات الخاسرة
على ان تظل المرافق العامة ملكية عامة للدولة
و ان تكون الاجهزة التى تقدم الخدمات للمواطنين
تحت سيطرة الحكومة
عند امه يا ادهم
............
سألت الشيخ فرحات .... ما هو التعديل المطلوب
لكى يكون سؤالى صحيح
اجاب الشيخ فرحات .... ينبغى ان يكون كالأتى
كيف نتخلص من الاسلام ؟
.....................
وقفت فى طابور العيش لكى اشترى خمسة ارغفة
120 دقيقة مجانا لحاملى العيش الساخن
مقدمه من شبكة المحمول الاولى فى مصر
بومبى-نيل ....
تزاحم الناس للحصول على العيش و دقائق المحمول
اتصل الناس بذويهم و اقربائهم
حصلت على خمسة ارغفة و 120 دقيقة محمول
فلتطلق عبدك بسلام فان عيناى قد رأتا خلاصك
.................
نظرت الى الشيخ فرحات و طلبت منه توضيح
فأجابنى .... التخلص من المسلمين صعب
عددهم مليار .... صعب القضاء عليهم
..............
ذاهب الى عملى بالميكروباص
استمع الى احدى شيوخ الكاسيت
صراخه ملء الفراغ المحيط
كان يتكلم عن موضوع لا اتذكره
كل ما اتذكره هو السائق الذى يتمتم بجوارى
الله ... الله ... الله
و لما طلبت منه الباقى
يلا يا ابنى معناش فكة .... انت جى تتكلم فى ربع جنيه
.................
لم تكن تلك هى المرة الاولى التى اذاكر فيها
فقد ذاكرت من قبل
فعلتها مرة فى الثانوية العامة و مرة فى البكالوريوس
ظهرت لى ناهد شريف و سعاد حسنى فى ورقة الامتحان
فتذكرت اشرف مروان و مجدى الجلاد
امتحانى فى الكورس يتوقف عليه تثبيتى فى الشركة
استعنت بالله و بصديقى الجالس بجوارى
و بدانا النقل من الورق المخبأ اسفل الكرسى
........
خرج امجد من امتحان الميكانيكا
يشكر ربنا و يقبل صورة القديس التى يحملها
كان الامتحان صعبا
و امجد ظل يقبل صورة القديس حتى ظننت انها فتاته
و ان الامتحان اثار مخيلته و اهاجه
فلما سألته .... اجابنى و هو يلعننى لكفرى و يسب الحادى
الحمد الله .... الامتحان صعب بس ربنا كان معايا
و كانت اللجنة سهلة فعرفت انا و زمايلى ننقل
و نساعد بعضينا
...............
طيب و العمل يا شيخ فرحات
اجاب .... العمل عمل ربنا
حتى تتخلص من المسلمين .... لابد ان تتخلص من الاسلام
كيف .... يا شيخنا ؟
اقولك ياد يا مسيحى انت ....
.............
تعرفت على الشيخ فرحات فى الكلية
انا قادم من الثانوية العامة من احدى مدارس اللغات
و هو قادم من احدى المعاهد الصناعية يكمل تعليمه
جالس فى محاضرة الانجليزى فى اخر صف
دخل متاخرا ... فهو يجىء على قدميه يوميا
جلس بجوارى و
السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
كانت لحيتى طويلة و اسمى لا يدل على هوية معينة
و اجابتى التحية باحسن منها .... عملت شغل معاه
فطلب منى
يا اخى ... ممكن تقرأ لى ما هو مكتوب
فامليته ما كتب فأرتبك
فاخذت منه الاجندة و كتبت له ملخص ما فاته
انتهت المحاضرة .... فطلب منى ان اشرح له
فلم اتردد
تلك كانت الفترة التى اصبحت فيها مختل عقليا
و امارس رذيلة الزمالة
و كنت اؤمن بان لا دين فى الكلية
و ان من يريد الشرح او الفهم او المساعدة
لانه فرق بين طالب و طالب الا بالدرجات
وجبت مساعدته
ذهبت معه .... و عند باب الجامع توقفت
طلب منى الدخول للشرح ثم الصلاة
اجبته ... انا صليت خلاص يا شيخنا
صليت امتى
صليت امبارح .... اصلى انا بصلى الحد
ضحك .... انت مسيحى ياد
ايوة يا شيخنا
طيب ابعد شوية كده ... و استنى لما اصلى
و نخرج تكملى شرح .... فانت غنيمة لنا
ضحكنا
و ابتعدت قليلا و انتظرته
انهينا الشرح و سرنا حتى المترو و افترقنا
.............
الواد اسعد ده ابن كلب قوى
ليه ؟
طلبت منه ورق ... قال انه مش معاه
و طلع هو الى مديه لامجد
انت عايز الورق يا شيخنا ؟
ما انت عارف البير و غطاه
خلاص انا حجيبهولك منه ... حروحله ركن الصليبيين
و اجيب منه الورق
...........
يتمتع هذان الاسعد و الامجد بحس امنى مخابراتى غريب
فبعد ان علما انى مسيحى ذى اصول اسلامية
دخلت فى دائرة المحظور
بعد ان علما انى اخذت نسخة من الورق و اعطيتها
للشيخ فرحات .... اصبحت عدوهم الاول
و حرمونى من كافة الورق فى كافة المواد
............
صحيح .... ان صديقى الانتيخ فى الكلية
كان يمدنى بالورق بدون معرفتهم
الا اننى كأى قبطى قلبه اسود
ظللت و سأظل اتذكرها الى الابد
.........
للعلم فقط
انا رديتلهم الخاوزق عشر اضعاف
طلعته من نافوخهم
بعد الحركة الى عملوها
عرفوا ان صاحبى بيدينى الورق
راحوا مديينوا ورق غلط و كنا حنروح فى داهية
انا و صاحبى ... كنا حنسقط فى المادة
فردتلهم الخازوق عشر اضعاف
قبطى ... قبطى يعنى
..............
انت ياد ممتاز ... مسيحى ممتاز
الله يخليك يا شيخنا
و اخلاقك .... اخلاق مسلمين صالحين
مش ناقصك غير الشهادتين
عندما اجبته انى حاصل على ثلاث
الابتدائية و الاعدادية و الثانوية
لم يضحك و قال
انت بتهرج فى كلام لا يجوز
خد بالك ممكن تتسخط قرد او نخدك
ضمن السباياو الجوارى و الغنائم
و تبقى عبد و ابيعك ب30 دينار
.............
كان الشيخ فرحات يتمتع بحس دعابة قوى جدا
فلم تكن مفاجأة ان اسأله السؤال السابق
بل كانت المفاجاة ما قاله لى
يا ابنى افهم
تخلص من مليار مسلم صعبة
لكن تخلص من الاسلام ممكن
ازاى بقى يا شيخنا
الاسلام فكرة و ايمان.... حاول تغيرها
او تلوثها او تكره الناس فيها او تشوها
ينفض الناس من حولها و يروحوا فى حتة تانية
يبقوا اى حاجة تانية
فتخلص من المسلمين كلهم
.......
كانت الفكرة الرئيسية من سهرتنا تلك
هى الاحتفال بحفلة توديع عزوبية صديق لنا
ذهبنا الى الملهى الليلى
و الكباريه فى الزمخشرى
هو مكان تراق فيه الخمور و ترتكب فيه الشرور
و تلبس به افضح الازياء بواسطة بنات حواء
كانت الراقصة فى قمة تالقها و زجاجة الويسكى
تنسال الى الكوؤس فى رقة و وداعة
تداعب عقولنا الصغيرة
اقبلت الراقصة نحونا .... و القت التحية على العازب
جلست على ... حجره
...............
ما طول عمره اسم النبى حارسه و صاينه
بيشرب حشيش و محصلوش كده
اشمعنى انتى لما جيتى نحستيه كده
..............
و انت بتسأل ليه .... انت عايز تخلص مننا
لأ .... انا مش قصدى .... انت قصدى ا...
انا فاهم قصدك .... فاهم قصدك
انا مبكرهش حد ... و مبحبش حد
كلنا زمايل و عمرى ما اتعلمت افرق بين حد و حد
انت حتقلبها دراما ... و العياذ بالله
اصل ...
بلاش تفاهة
و تفتكر يا شيخنا نعمل كده ازاى ؟؟؟؟؟؟؟
.................
سؤال صغير
بدأ حوار استمر طويلا
ليس لرغبة فى التخلص من احد
او الخلاص من فكرة
كانت الفترة مشحونة
و كانت القيم مازالت تسرى فى وجدانى
و كانت المحبة هى الطبع الغالب
لم اتحرج من صداقتى لشيخ ملتحى
قدر تحرجى من صليبيو الكلية
لم اخجل و انا اجلس بجوار الجامع انا و زملائى
كنت اخجل من وقوفى فى ركن الصليبيين
كما اطلقت عليه انا
و كان هذا المسمى هو سبب القطيعة بينى و بينهم
........
انتم عبط قوى على فكرة
ليه يا شيخ ؟؟؟
واقفين متجمعين فى حتة الناس كلها عارفة انها حتة المسيحيين
و ايه يعنى ؟؟
فاجاب بسخرية
يعنى لو واحد عايز يخلص منكم .... ممكن يروح عندكم و يفجر
قنبلة فى الركن بتاعكم و يخلص منكم كلكم
...........
لم يكن تفجير الذات او الاستشهاد عن طريق تفجير الذات
قد ظهر بعد .... كان العنف يتلخص فى قنبلة مسامير و مدفع رشاش
لم تكن السذاجة وصلت لمنتهاها
و لم تكن الحساسية بيننا قد وصلت لما نحن فيه الان
لذا
فما ان انتهى الشيخ من كلامه
حتى فاجئته بسؤالى المكتوب فى المقدمة
.............
كنت جالس امام الشيخ فرحات
مؤذن جامع الكلية عندما فاجاته بالسؤال التالى
كيف نقضى على المسلمين ؟
..........
لم نكن نسعى للبحث عن الخلاص من الاخر
كنا نتعجب من هروب الاخر من المجتمع
القى باللوم على المسيحيين بهروبهم من مجتمعهم
فمن يهرب من مسئوليته و كيانه
يستحق ان يأخذ على ... قفاه
لأن كما تعلمون ....
ان العيل الاهبل ... يجيب لاهله الشتيمة
.......
الشيخ فرحات المسلم الملتحى
كان يتعجب من عدم اندماجنا لأننا بهذا الغباء
.......
لا اعلم لما تذكرت تلك الايام الان
و لكنى اهدى هذه الكلمات
الى منصو
فكل ما نحتاج اليه ... نحتاج الى تحقيقه
اصبح السيد منصو هوالمسئول عنه
و منصو هو اخو ادهم
الذى نذهب عند امه لتحقيق مقاصدنا
عند امه يا ادهم
اما منصو فقد كبر الان و نضج و اصبح يتحمل المسئولية
لذا
هل ترى مستقبل لهذه العقول ؟؟؟ لهذه الافكار ؟؟؟
لهذه البلد ؟؟؟؟
اجابتى هى
عند منصو يا روح الروح
Blogged with Flock
أنا متابع دائم لمدونتك ... بس المقالة هذه رائعة جدا ... كتاباتك فريدة جدا من نوعها ... دمت بخير
ReplyDeleteأنحنائة طويلة وعميقة يا باشا
ReplyDeleteأيه الحلاوه دي؟
فعلا أبهجتني ع الصبح
كتابة قوية وطازجة وخفيفة الظل
جميلة فعلا
الله عليك يارامز
ReplyDeleteحلو قوي
تسلم إيدك
والا بلاش الدعوة دي
:D
أي كلام مش هاينفع معاك
ReplyDeleteرغم ان مقابلتنا الأولى ماكانتش حلوه..
بس مش مهم.. عجبتني عباس العبد وحبيت ابعتلك تهنئة على التليفون المضروب اللي انت حطيته في الرواية وشربت المقلب..
وقادتني الصدفةالقطران لمدونتك أكمل معاك ضحك وتريقة.. هايل يابوحميد.. لك أسلوب مختلف تماما..
تحياتي وتمنياتي
وا
جميل يا رامز و عشان كنت في نفس كليتك فعندي تخيل للمكان و أنا بقرأ
ReplyDeleteكتابة قوية مع خفة ظلك المعتادة
تحياتي
التدوينة دي هايلة
ReplyDeleteبجد استمتعت بها كثيرا
واضح ان الكليات وتقسيمها واحد في كل الازمان والجامعات
تحياتي
رامز
ReplyDeleteازيك :) ؟
استمتعت بالمقالة دي
وخلتني اضحك
مع اني كل مضحك ضهري يوجعني
عشان الشد العضلي
ابن اللذينا ده
مش عارف اعلق اقول ايه
وده احسن برضك
السلاسة لا تحتاج غلاسة
السلاسة = البوست
الغلاسة = الكومنت
ايه ياسيد التألق ده
ReplyDeleteدايما بتعرف تعبر عن اللى انت عايز توصلله بس من خلال لف ودوران كتير
وطبعا اسلوبك شيق كييييك وبجد وانا بقرأ البوست ده كنت بلتهم سطوره كده
ربنا يدينى من عبقريتك شوية
عصام ابو صالحية
ReplyDeleteشكرا لمرورك
و لمتابعتك المدونة
اسكندرانى
انا مش زعلان من حاجة يا سيدى
كل القضية اختلاف قوى فى وجهات نظر بس
و كويس انى ابهجتك
صباحك فل
هبة
ازيك ... فينك
اما حكاية تسلم ايدى ديه
فكده كده مش حتنفع علشان انا اشول
الاخ زين
انا اسمى الحقيقى رامز شرقاوى
و اسم عباس العبد ده انا واخده من رائعة العايدى
ان تكون عباس العبد
مؤلفها اسمه احمد العايدى
و كان عنده مدونة و قفلها
و الله قفلها
و انا متشرفتش بيك لحد دلوقتى
اما بخصوص التليفون الى فى الرواية فهو كان بجد تليفونه بس اكيد اتغير دلوقتى
ماشى
مصرى
بدل انت كنت فى كليتى
يبقى عارف مدرج عبد الرازق و ركن الصليبيين و الممر الى بيودى على الورش الى قصاد الجامع
سيتيزن رجب
الف شكر
بن عبد العزيز
شكرا لمرورك
و الف سلامة لضهرك
ميراج
انت معذبنى معاك
عايز منى ايه يا ابنى
طيب يا عم والأختلاف القوى ده فى وهات النظر مش يتناقش ويتعرض وناخد وندى فيه ولا أيه؟
ReplyDeleteألا ايه هو الأختلاف الرهيب ده الى مخليك مقاطع المدونه؟؟؟؟
انت حد عبقرى إلى ابعد حد
ReplyDeleteبتعرف توصل لفكرتك جوه دماغك
وكمان بتعرف تخرج بيها برة وتوصلها للقوابل أمثالنا
اسمح لى بإحترامك
خلاصة القول فى موضوعك
ReplyDeleteهو انى مسلم
وانك مسيحى
طيب ايه المشكلة
هجوابك واقولك مافيش مشكلة
بس فى ناس يهمها ان يبقى فيه مشكلة
انا مش من انصار نظرية المؤامرة
بس انا حاسس بكده
ان هناك من يهتم بقيام المشكلة
عن طريق فلسفة الأمور وتعقيدها
مع ان الموضوع يتخلص ببساطة فى كلمتين
انا مسلم وانت مسيحى
مافيش مشكلة
طيب لو مش مؤامرة هتبقى ايه
صراع على ملكية مثلا
مش صحيح
اقباط مصر هما اول من رحبوا بالأسلام
يعنى مافيش مشكلة
انا طول عمرى بسمع كلام ومش بصدقة
عن حشد المسحيين فى الكنائس
وتحذيرهم من المسلمين
وأغوائهم عن طريق الخروج بملابس دلع يوم الجمعة علشان يبوظوا علينا ثواب الصلاة
طبعا انا مش مقتنع بالكلام ده خالص
بس لو حتى هو صح يبقى فى احتمالين
الأحتمال الاول
يبقوا المسحيون مقتنعون تماما بالدين الأسلامى وهما قوم مفسدين
وبيفسروا كل حاجة بالفعل بمنهجية إسلامية
والدليل على كدة انهم بيهتموا بعلاقة المسلم بربه وبيحاولوا يدمروها
وخد بالك انها مش الحسبان لان المسلم كده كد برة نطاق عفران المسيح
ويبقوا كده مش معتبرينهم كفرة
الأحتمال الثانى وهو ان المسحيين
ناس فاضية ومفسدين فى الأرض
ومش اصحابنا فى النفس الوطن ولا القضية وهما مش اصحاب رسالة ولا حاجة وهما مجرد ناس بيلعبوا لعبة سياسية للحصول على نصيب ما
وبصراحة انا مش مقنع بأى من الأمرين
لأنى من الأساس مش مقتنع بنظرية المؤامرة كاما اسلفت
يبقى نرجع لنقطة
ايه المشكلة
هتلاقى فعلا ما فيش مشكلة
واللعبة لعبة سياسية منظمة بجهل شديد
دا تلاقيهم حتى مش عارفين يولعوها
ومعذرة على الرغى
معلهش نسيت اقولك حاجة مهمة
ReplyDeleteهو انى كنت بتريق فى البوست السابق
على موضوع صلاة الخروج العظيم يوم صلاة الجمعة
حاجة كمان
لو جارى المسيحى اتخانق مع حد مسلم
انا هضرب مع جارى
ولو جارى المسلم اتخانق مع حد غريب مسيحى انا هضرب مع جارى
خدت انت بالك انى فى كلتا الحالتين
ضربت مع جارى بغض النظر عن الديانة
الحالة الوحيدة إلى ممكن اضرب فيها جارى هو انى اكون مخنوق منة أصلا
او ناوي له على نية سودة
وبتلكك له
فاهمنى طبعا
بأنك لازم تدور على من يتلكك
معلهش حاجة سريعة قبل ما انام
ReplyDeleteبسم الله ماشاء على المدونة
وتقدر تعبرنى من الحاقدين من قراء المدونة يا كوكى
وتصبح على خير
ده انت ربنا كرمك ورديت على الناس اهو
ReplyDeleteطب والله كويس
ياريت تبقى تعبر الناس كده دايما
i hope , that evry egyption, Moslem or christ, jew or none read what u write, i hoppe not only that they read it but they understand it, 1000 greating
ReplyDeleteNagdi.nazmi@txb.de
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteفعلا اخى الفاضل حكايه ركن الصليبين دى مصيبه ليه ؟؟لانها مستفزه جدا لما تكون جارتى او صديقتى المسيحيه طبيبها هو جورج! وخادمتها انجيل !وبشترى الملابس من برتيك جيسوس! وتترك اربعه سوبر ماركت في شارعنا وتشترى من عند ياسر الذى لايتوانى عن وضع صوره العدرا على ماكبنه الكاشير!!! لازم تقول هما بيعملوا كدا ليه؟؟ هما منعزلين ليه؟؟ هما بيكرهونا اد كدا؟؟
ReplyDeleteتانيا .. حكايه ان انت تخرب دين بتشويه صورته طب انا مرة واحد علق عندى يتباهى بالحاده ورحت اتفرج على مدونته لقيته من اشد اهل الارض تعصبا لمسيحيته وكل كلامه عن المسلمين الكلا ب الرعاع الارهابييبن الزباله اللى العالم كله بتف علينا واحنا بنفش غلنا بقى فى المسيحيين الغلابه من المنيا الى مش عارفه ايه ودعواات الى البطل القومى مايكل منير محرر القبط من الاحتلال العربى واضطهاد المسلمين لاصحاب الارض المسيحيين.. طب لما انت تكون صاحب الارض ابقى انا مين الاحتلال!!! واذا كنت انا الاحتلال فواجبك ان تحاربنى طبعا وتقتلنى وتستقوى على بامريكا وكما قال البطل مايكل منير على قناة المجور انا اعمل مع الحكومه الامريكيه على تحفيز الحكومه المصريه لاعطاء الاقباط حقوقهم فالمذيعه تقوله تحفيز يعنى لوى دراع!! يقولها اصل الحوار ما جابش فايدة مع الحكومه ؟؟ طب يا عم مايكل عايز ايه؟؟ يقول عايز مسيحى فكل مكان ونشتغل بالتمثيل النسيبى بعنى لو المسيحيين عشرة بالمائه يبقي لهم عشر الجيش والشرطه والتلفزيون والجامعه ...كأن واحد عنده بيت ملك وليه شريك بالعشر وكل شويه الشريك يقول انا ليا عشر الارض وعشر الشباك وعشر العفش وعشر الميه وعشر الهوا ولو ماادتنيش العشر تبقي بتطهدنى وهاجيبلك امريكا تديك على افاك والمذيعه تسال عم مايكل طب امريكا عملت ايه فى العراق وفين الحريات ؟؟؟ يرد عم مايكل :انتوا الاعلاميين بتشوهوا صورة امريكا فى ذهن المواطن البسيط طبعا في حريه فى العراق هو دا فعلا جو الاحتقان المسيحيين شركاء وطن ليه بيتصرفوا زى اعضاء الجمعيه السريه؟؟انا مش عارفه ردى له علاقه بالموضوع مباشرة او هو فضفضه بصوت عالىقبل ما نتقابل فى الكليه والعمل واى مكان بالبوس والاحضان وكل منا يحمل خنجره خلف ظهرة نصفي قلبنا الاول لانى مش ممكن احب الاخرلوحدى لازم يحبنى هوكمان عشان البلد دى تعمر!!ا
طيب وايه رأيك بقى ياعم رامز فى الخبر اللى عندى النهاردة فى مدونتى
ReplyDeleteالعبد لله عامل محاولة تحتاج للدعم
ReplyDeleteلتأصيل وعي حقيقي بالهوية المصرية
من خلال سـرديات مصرية نلقي الضوء على التراث المصري ومفاتيح الشخصية المصرية بقراءة غير منحازة لهذا التراث
التجربة لسه في أولها ستتدعم بكم
شوف يا عبس
ReplyDeleteتشوف إيه بقى... مانتا قولت كل حاجة
عاجبني قوي الشيخ فرحات ده... تفتكر لو اتقابلنا في يوم تعرفني عليه؟
يمكن... عند منصو... هيهيهي
رغم انها أول مرة اجيلك هنا واشوف المدونة ..
ReplyDeleteبس بجد اقدر اقولك .. تسلم ايدك حتى لو كنت أشول يعنى :D ..
وبدون مجاملات وبدون اى حاجة ولامقدمات واللذى منه اقدر اقولك انك اختصرت كلام كتييير ورجيته وعملته كفته وطلع فى الأخر فى كبسوله صغيرة لذيذة كدا وهى التدوينة الرائعة دى ..
بص ياعمونا بدون تعصب وبدون اى حاجة ..
انا فاكر من حوالى ست سنين ايام ماكان عندى اربعتااااشر سنة كنت فى فريق الطايرة وكان معايا واحد صاحبي فى الفريق مسيحى .. وعلى فكرة صاحبي تعنى صاحبي مش عارفة .. لا صاحبي .. كنا اصحاب جداً فى يوم واحنا فى استراحة التدريب بسأله .. الا قولى يا واد يا ميخا هو ايه اللى انا سمعته فى الكنيسة امبارح دا ؟
قالى ايه ؟
قولتله الاب والابن والروح القدس ..
طبعاً ارتبك شوية وحسيت انه بيحاول يتفادى الكلام فى الموضوع دا كعادته فى الحوار حول الاديان يعنى ..
بس انا يومها قفشت معايا وهى لازم اعرف ايه الموضوع بتاع الاب والابن والروح القدس دول ..
فهمت انها قاعدة التثليث .. او اياً كان مسماها ..
فتحول فجأه نقاشنا الى حديث دينى انا بغباء منى وطفوله ايامها 14 سنه عيل صغير يعنى بقوله مافيش التلاته دول فى واحد بس ..
هو مقتنع بدينه برضه وهم التلاته ..
ورغم اننا كنا اصحاب لأبعد الحدود .. الا ان المحادثة دى كانت تقريباً الأخيرة ..
لان المحادثة اللى بعدها بالظبط قالى فيها نصياً
قالولى ابعد عنك خالص ..
هم مين اللى قالولك يبنى
سابنى ومش وماردش عليا من اساسه ..
ومن يومها معرفش اى حاجة عن ميخا رغم ان الطخين دا وحشنى اوى والله ..
مش عارف طخين وكان فى فريق الطايرة بيعمل ايه :D .. تلاقيه قايم الشبكة ولا حاجة
المهم ان فعلاً بعد كدا مع محاولتى للتعرف على المسيحيين بلاقى فيهم انطوائية الى حد ما حتى فى الثانوي
كنت فى فصل فيه 46 مسيحى وتلت مسلمين :D ..
حاولت اندمج معاهم معرفتش ..
لحد ما شكيت ان فى حاجة غلط ..
ولحد ما بدأت افهم ..
ولحد ما زرت مدونتك والتدوينة الرائعة دى .. فعلاً انت رائع :)
وعبقرى
وعن إذنك عشان اقفش صلاه الفجر بقى :P
سلام ولى عودة
انت رحت فين يابنى
ReplyDeleteايه ده
اول مرة تغيب كده