امره غريب هذا الرجل
انها المرة الاولى التى افشل فيها
نقاش غريب لم اتخيل انى سادخله يوما
كنت متوقع ان يهاجمنى او يرفضنى
او حتى يهاجم ارائى
لكن ان يبتر الحديث من منبعه
كانت تلك هى المرة الاولى التى يحدث لى هذا الامر
............
جلست بجواره
هو صديق مشترك بينى و بين احدى معارفى
انها المرة الاولى التى اقابله فيها
عرفته بنفسى
فأجاب : مش مهم ... حعمل ايه بالاسماء
لما اعرف شخصيتك كويس ... ابقى اطلب معرفة اسمك
نظرت الى صديقنا المشترك فضحك و قال
ده البرنس ... دماغه مش معانا
نظر الى مرة اخرى و قال
حسألك سؤال فلسفى مهم جدا
اتفضل
هل يجوز سب الدين لشخص ملحد ؟
نعم ؟!!!!!!!
...............
حقولك حاجة فكر فيها كويس
اتفضل
اتنين ... ميعرفوش بعض
جه الاولانى بيقول للتانى ..... انا اكلت شيكولاته اسمها كورو و طعمها جميل جدا
و التانى مكلش شيكولاته فى حياته .... بدل ما يقوله دوقهانى ... تفتكر قاله ايه ؟
قاله .... مفيش حاجة اسمها شيكولاتة اصلا .... انت بتعبط .... فهمت الحكمة
انا مش فاهم حاجة ؟!!!
كده انا عرفتك كويس
...............
فى اللقاء الثانى كان الوضع تغير
فهو كما قال قد عرفنى جيدا
لذا لما مديت يدى بالتحية لم يقبلها
و اشاح بوجهه الناحية الاخرى
و لما لم اجد الا الكرسى المجاور له و جلست
وقف و ابتعد بكرسيه و نظر الى
انا حديك فرصة تانية يا .... مش مهم اسمك
عايز اعرف رأيك فى موضوع مهم
اتفض...
متقاطعنيش و ترد على قبل ما اقول السؤال
انا كنت بقو....
برضه ... بتقاطعنى
اسف
اسمع كويس
لو انت عيان و كاشف و الدكتور كاتبلك على نواشف
و بتقول يا رب عدلها و الى معاه ست يبدلها
تفتكر ممكن حد يحقق امنيتك فى الظروف دى ؟
نعم ؟!!!!
لأ .... دا انت حمار بقى
ثم نهض من مكانه
الشمس حارقة و هو يمشى ببطء
خطان رفيعان من العرق يسيلا على جانبي وجهه
حبات صغيرة من الملح تتكون خلف أذنيه
كان يفكر في السؤال الكوني الأزلي الأبدي
متأملا في الأفكار التي بدأها الإغريق
و كتب عنها ابن رشد و صرح بها فوكوياما
كما قال لصديقى بصوت عالى كانه يريدنى ان اسمع
انا حكمل الى مخلصوش دريدا
ظل يدور حولنا و قد تجاهلنى تماما
يمسح جبينه بالمنديل و ينظر إلي ساعته
و يعود إلي أفكاره غير مبالى تماما بالشمس
السؤال يرهقه و ينهك تفكيره
و هو يظل يدور و يدور
ساعات طويلة مضت و هو يدور حولنا
خائف انا منه .... فقد نعتنى بأنى حمار
رفع رأسه إلى أعلى و تمتم ناظرا إلى الشمس
و هو يضع يديه على جبينه
ثم استدار نحوى ... نظر الى صديقى و اشار الى
و قال و هو ينظر لى
كان السؤال موجه لى ما اخبرنى صديقى
لازم اجاوب لازم .... هكذا قلت لنفسى
نظر الى مليا ثم قال .... فكر معايا
هل يتأتى من الخيار آتا ؟
يا أخي ماتسيبه يكمل على جاك
ReplyDeleteلأنه من ساعة ما مات المرحوم ومطلعش حد في مستواه قوم أنت يا فسل يا حمار
عاوز تقف في طريق الفلسفة. خاب أملك وضل سعيك.. بس سؤال على جنب هو قصده على عم جاك بتاع الخيار وجاك بتاع الأتة؟ لأنهم درسوا لنا زمان في الإنجليزي جاك بتاع الفاصوليا بس
خطان رفيعان من العرق يسيلا على جانبي وجهه
ReplyDeleteحبات صغيرة من الملح تتكون خلف أذنيه
ايه القرف اللى انت بتكتبه ده
هو الجو ناقص تلزيق وعرق
ده انت خليتنى هرجع
ههههههههههه
ReplyDeleteبوست رائع
عزيزي عباس
ReplyDeleteلن أثني على جودة السرد فهذا من البديهيات التي لا داعي لتكرارها
قاص حقيقي أنت وتمتلك ناصية الحكي
=========
لكن بجد يا رامز
حاول تتجنب الناس ألي ضاربه باركينول ومعليه قوي دي
ساعات البرشام بيطلب طلبات بايخه قوي
خلي بالك
أتمنى الشركه الجباره بتاعتك ما تكونش بعتتك باتاجونيا المره دي
تحياتي
قطع الحوار من جوره وبدون ان يبدأ حوارا"من الأساس
ReplyDeleteمش عارفة
كيف عرفك وقتها
وكيف يتملكك الخوف منه أساسا" وهو اللى بيتعمد وضع هالة من الغموض والخصوصية جوله؟؟؟؟
مثل هؤلاء كالهباء المنثور
طالما ينتظرون منك اجابة كالتى ترتكن فى عقولهم
يعنى عاوزين المتحدث معهم استامبا منهم
يبقا فعلا السؤال المنطقى وقتها
هل القرع لم بيستوى بيشوف الخيار لوبيا؟؟؟؟
باسم
ReplyDeleteمين جاك الى انت بتتكلم عليه ده
ميراج
قرف ايه
ده راجل مثقف و دماغه مش فى النضافة و الحاجات دى
العرق ده كفاح المفكرين
مصطفى محمود
شطرا لمرورك
اسكندرانى
شكرا على الاطراء
و بعدين انا مش فى باتاجونيا
انا فى اسكندرية اسوا محافظة فى مصر فى الصيف و اجملهم فى الشتاء
شهروزة
كلامك منطقة جدا
و هى دى الازمة الحقيقية
نظرية الخيار و اللوبيا و القرع
و ازمة فيمتو
كلها تدق اجراس الخطر
و ربنا يعوض علينا