نقل الجبرتي أن نابليون عندما دخل إلى مصر جمع العلماء والمشايخ وألقى فيهم خطابًا تاريخيًا استفتحه بالبسملة, استشهد فيه بالآيات القرآنية قائلاً:
" بسم الله الرحمن الرحيم.. لا إله إلا الله، لا ولد له ولا شريك له في ملكه.. من طرف الفرنساوية المبني على أساس الحرية والمساواة، السير عسكر الكبير أمير الجيوش الفرنساوية بونابرت، يعرف أهالي مصر جميعهم أن من زمان مديد الصناجق الذين يتسلطون في البلاد المصرية يتعاملون بالذل والاحتقار في حق الملة الفرنساوية، يظلمون تجارها بأنواع الإيذاء والتعدي؛ فحضر الآن ساعة عقوبتهم، وأخرنا من مدة عصور طويلة هذه الزمرة المما ليك المجلوبين من بلاد الأزابكة والجراكسة يفسدون في الإقليم الحسن الأحسن الذي لا يوجد في كرة الأرض كلها، فأما رب العالمين القادر على كل شيء فإنه قد حكم على انقضاء دولتهم ..
ياأيها المصريون قد قيل لكم إنني ما نزلت بهذا الطرف إلا بقصد إزالة دينكم، فذلك كذب صريح فلا تصدقوا. وقولوا للمفترين أننى ما قدمت إلا لأخلص حقكم من يد الظالمين، وأنني أكثر من المماليك عبادة لله سبحانه وتعالي واحترام نبيه والقرآن العظيم، وقولوا أيضاً لهم أن جميع الناس متساوون عند الله، وأن الشىء الذى يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط، وبين المماليك والعقل والفضائل تضارب، فماذا يميزهم عن غيرهم حتى يستوجبوا أن يتملكوا مصر وحدهم ..
رب العالمين رؤوف رحيم وعادل وحليم ومن الآن فصاعداً لاييأس أحد من أهالي مصر من تقلد المناصب السامية، واكتساب المراتب العالية ، فالعلماء والفضلاء والعقلاء سيدبرون الأمور وبذلك يصلح حال الأمة كلها .. والمصريون ينبغي أن يشكروا الله سبحانه وتعالي لانقضاء دولة المماليك قائلين بصوت عال، أدام الله إجلال السلطان العثماني، أدام الله إجلال العسكر الفرنساوي، لعن الله المماليك، وأصلح حال الأمة المصرية.
أيها المشايخ والأئمة قولوا لأمّتكم أن الفرنساوية هم أيضًا مسلمون مخلصون .. و الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني، وأعداء أعدائه أدام الله ملكه. ومع ذلك إن المماليك امتنعوا من إطاعة السلطان غير ممتثلين لأمره فما أطاعوا أصلًا إلا لطمع أنفسهم.
طوبى ثم طوبى لأهالي مصر الذين يتفقون معنا بلا تأخير فيصلح حالهم وتعلو مراتبهم. طوبى أيضًا للذين يقعدون في مساكنهم غير مائلين لأحد من الفريقين المتحاربين فإذا عرفونا بالأكثر تسارعوا إلينا بكل قلب . لكن الويل ثم الويل للذين يعتمدون على المماليك في محاربتنا فلا يجدون بعد ذلك طريقًا إلى الخلاص ولا يبقى منهم أثر.. "
---
من طرف السير عسكر الكبير أمير الجيوش الفرنساوية
بونابرتة حسين بونابرتة
--
ملحوظة على جنب :
بعد 200 سنة من تاريخ الحملة الفرنسية على مصر , احتفلت مصر بمرور 200 سنة على الشراكة المصرية الفرنسية !! و أسمت الحملة " حملة التنوير .. رحل المدفع و ظلت المطبعة " .. !
---
يا حسين .. انت جيت يا حسين ؟
حمد الله على السلامة يا ولدى
27 comments:
طب ما كده اتفهمت
هو السر فى كلمة حسين
اى حد يلطف الجو مع العرب
نحط فى اسمه حسين وخلاص
ولما الريس يلطف الجو معانا هانسميه حسين مبارك
حلوه بونابرته حسين بونابرته دي
ما اشبه اليوم بالبارحة
ملعوبة
:D
ههههههههه
يخرب مخك يارامز
انا قلت فين رامز من مولد سيدي الشيخ اوباما المنصوب في كل حتة والمراجيح شغالة ليل نهار
بس اتاريك ياعكروت بتحفر في مولد سيدي بونابرتة علشان تفكر الناس ان التاريخ مش بس بيكرر نفسه ولكن الناس حتى بتكسل تقرا التاريخ المكرر وبترتكب نفس الاخطاء بالمللي ياعمي وكأنها خطى مكتوبة لابد من مشيها
بس حلوة قوي حسين بونابرتة دي
هيههههههههههههههههه
أيها المشايخ والأئمة قولوا لأمّتكم أن الفرنساوية هم أيضًا مسلمون مخلصون
فكرتنى لما شيخ الاظهر قال كلام الشيخ اوباما مس قلبى
المسلمين زي الحريم تقدر تضحك عليهم بالكلام الحلو.
With all my due respect there is no place to compare Obama's Cairo speech with the Napleon invasion justification letter.
There is a big difference in both content and context.
لقطة حلوة جدا يا رامز
كنت بتكلم طول الفترة اللي فاتت مع أي حد يفتح موضوع أوباما عن الحس الإمبراطوري في الخطاب
وانه الراجل فكرني بالامبراطور فريدريك الثاني
انت عبرت باللقطة دي عن الموضوع كويس قوي
مرحلة النضح الإمبراطوري عند أميركا
--
واحنا رعايا الامبراطورية
:)
أنت لا تكف عن إدهاشي، وتثبت دوماً أن التفقد اليومي لمدونتك يستحق العناء. أجمل ما قرأت عن الزيارة والخطاب في أي مكان
التاريخ يعيد نفسه
عفوا يارامز كالعاده لابد أن اختلف.
التاريخ -سيداتى آنساتى سادتى- لايعيد نفسه..عن سيدنا كارل بن ماركس عظم التاريخ أجره أنه قال"التاريخ لايعيد نفسه وإن حدث فى المرة اﻷولى تكون تراجيديا وفى الثانيه كوميديا"...وهذا هو الحادث اﻷن...مش مهم الحاج حسين أوباما قال أيه..المهم إحنا قلنا أو حانقول أيه..الراجل قيل له أننا شعوب غير جاده نيجى ف الهايفه ونتصدر فلم يكذب خبرا..وأدانا خطاب معبى وكل من له شوق فى حاجه وجدها به.
.ماخلاش.
.الجبرتى قال أن علماء اﻷزهر أخدوا رسالة سارى عسكر الفرنسيس بونابرته وعكفوا على أعرابها.
!!!.
تخيل معى ياباشمهندس أن خطاب مماثل يلقيه أوباما أمام البرلمان الهندى أو مؤتمر عام الحزب الشيوعى الصينى وبه نفس الكلام.
.أنتوا أصل الحضاره ومنكم نعلمنا الكتابه والحسابه..ألخ ألخ ألخ.
ماذا سيكون رد الهنود.
حلو الكلام بس أحنا عايزين ندخل عضو دائم فى مجلس اﻷمن وألا تٌطبق علينا معاهده منع أنتشار اﻷسلحه الذريه...ألخ ألخ
الصينين بعد الشكر واﻷبتسام حيطالبوا بفتح اﻷسواق اﻷمريكيه والسماح لهم بشراء أى شركه أمريكيه معروضه للبيع بلا أمن قومى بلا دياولوا..ألخ ألخ.
.تانى أحنا عايزين أيه..؟؟
هو ده السؤال..وإلى أن نجد حل للفزوره دى ونضع أولوياتنا صح..ونفهم اللحظه التاريخيه صح ..سيظل شعار مولانا نجاح بن الموجى "سلم لنا بأه ع التورماى.."هو شعار المرحله..آسف للأطاله..عظم الله أجرك..تحياتى ومودتى..خالد
ضحكت حتى الثمالة
:D
احنا لازم نعمل مدونات مصرية للجيب عن ما قاله المصريون في هذا اليوم المباركو تبقى انت جبرتي الليلة كلها
امال بعد 200 سنة مين حيكتب عن اللي حصل و يستشهد بايه؟
Merci pour le discours je le cherchais et justement c'est le sentiment que j'ai eu en regardant la mise en scène du discours . Le problème c'est la mémoire. On n'a pas de culture du souvenir et c'est vraiment triste.
كل الذين حاول غزو اراضينا دخل علينا باسم الدين دحك على العقول مش اكتر و هي في النهايه قوه غاشمه تريد مصالحه و لا تنظر الى ما نريد نحن لانفسنا
وعلى رايك انت جيت يا حسين
شمعى أسعد
تمام .. عليك نور
انت كده فهمت أى حد يلطف الجو او يعلق تعليق كويس .. نسميه حسين
فهمت .. يا حسين ؟
عليك نور
ههههههههههههههههه
===
ذو النون المصرى
منورنى .. بقالك مدة مشرفتنيش بالزيارة
ما هو كله حسين .. و محدش فاهم حاجة
===
الكلمة نور
فعلاً كله شبه بعضه
فيصل
الله يخليك
منورنى
===
بيلا
هو الصراحة انا كنت مختفى فى شرق العوينات .. انا شفت الخطاب و كنت قاعد بضحك الصراحة طوال ال60 دقيقة مدة الخطاب لدرجة ان الناس افتكرتنى اتجننت رسمى . اوباما يا مش فاهم الشرق الأوسط يا اما بيستهبل رسمى .. بيطالبهم بالتعاون من أجل التقدم الأنسانى
بالذمة ده كلام يتقال لعرب ؟
ههههههههههههههههه
نابليون حسين بونابرتة , زى باراك حسين اوباما
و اهو كله مش فاهم حاجة
===
حلم
ربنا يستر
انا خايف نموت كلنا ناقصين حلم
بسطويسى
بالعكس دول عمرهم ما يضحك عليهم لأن ملهمش رد فعل
الناس متعاطفة مع اوباما علشان غلبان و منكسر و عايز ياكل عيش ( حسب كلام البواب )
العرب لا يمكن أن حد يضحك عليهم لنهم اصلاً بيضحكوا على نفسهم
===
شيماء
انا مش شايف اختلاف فى نوع النص و تحليله غير التوجه
الخطاب النابلوينى كان موجه الى المصريين مباشرة و بالتالى هو خطاب مباشر ( استعمارى على أبوه ) .. انما خطاب السيد اوباما مش موجه الى جمهور المستمعين - العرب و المسلمين - بالعكس ده موجه للناخب الأمريكى
السيد باراك اوباما كان بيخطب الناخب الامريكى و دى قصة يطول شرحها
===
عبده باشا
فى صحة الرعية
ههههههههههههه
محمد
متشكر جداً على المجاملة الجميلة دى
انت الصراحة بتحرجنى
===
مهرة
هو مش بيعيد نفسه مباشرة
لأنه هو بالطبيعة متكرر ,, المتلقى واحد
===
ابو فارس
سيدى .. حضرتك تختلف معايا .. ده شرف لىّ
بس هو فعلاً التاريخ من ناحية الخطاب بيعيد نفسه
انا شايف ان بعض النقاط المهمة و اللى اغفلها الكثيرين هى محور الخطاب و بتدور حوله و هو ده التشابه " الكوميدى " نتيجة التكرار
-1-
السيد باراك حسين اوباما لم يكن يتوجه بخطابه الى المستمع العربى و المسلم , السيد باراك اوباما كان بيتوجه بخطابه الى " الناخب الأمريكى " .. السيد باراك اوباما كأى رئيس امريكى بدا الأستعداد و التمهيد لمدة رئاسية جديدة .. بدا التمهيد للأربع سنوات القادمة .. بخطاب بيحمل سمة ان امريكا هى الأعلى لدرجة انه ارضاء للناخب الأمريكى ساوى بين أمريكا و الأسلام و ده نص كلامه منقول من ترجمة الخطاب
أن أميركا والإسلام لا تعارضان بعضها البعض، ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما، بل إن لهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان.
أى بكل بساطة هو مازال يؤمن بالأمريكانية المطلقة
-2-
السيد باراك اوباما بكل بساطة بدّل فى لهجة الكلام " البوشى " - نسبة الى بوش - و لكنه لم يغير المضمون بمعنى
ان السيد بوش كان يحارب الأرهاب " الأسلامى " بالقوة العسكرية فى حين أن " السيد اوباما قرر ان يحارب ال" تطرف الأسلامى " بتجنبه و بمساعدة " المسلمين المعتدلين انفسهم او بالمختصر المفيد
فكرة الأرهاب / التطرف التصقت بالأسلام الى الأبد .. لكن اختلفت طرق محاربته .. اما بالقوة حسب التوجه البوشى .. اما بتجنبه و بمساعدة المسلمين انفسهم ( المعتدلين ) .. تمام ؟
-3-
و ده معناه من النقطتين السابقين .. تامين و حماية الناخب الامريكى من وجع دماغ ال" عنف " الأسلامى
اما بالقوة و التخلص من الصداع الأسلامى .. او بنظرية الأيد اللى متقدرش تقطعها بوسها و هى نظرية اوباما
العنف الأسلامى لو مش قادرين عليه بالقوة يبقى نتجنبه و نصدر القضية للمسلمين و نساعدهم فى حلها و ابقى قابلنى لو اتحلت ( لأن بكل بساطة هو اصلاً مفيش قصية عنف )
-4-
السيد باراك اوباما مازال اخضر العود و نى و طرى من ناحية المعرفة العربية .. الراجل كل كلامه كان من نوع " التعاون و الفعل العربى " و الشراكة و أن كل شىء حيكون مشترك بين العرب و الأمريكان
البيه منتظر رد الفعل العربى و الدور العربى و التحرك العربى و ده من رابع المستحيلات لأن بكل بساطة العرب مش حيعملوا حاجة و مش حيتحركوا و مش حيتعاونوا من أجل حماية الناخب الأمريكى , مش لانهم ضد الأمريكان لا سمح الله .. لكن لأنهم بكل بساطة ما بيعملوش حاجة
لو اعتمدت على العرب حتصيع .. لا عمل لا تعاون لا شراكة
ال-لاءات الثلاثة العربية المعروفة
-5-
خمسون بالمائة من الخطاب لن يتحقق لأنه معتمد على " دور العرب " و العرب مش حيعملوا حاجة
يتبقى الخمسون الأخرى .. و دى حتتقسم على فترتين من أجل الفترة الرئاسية الأخرى و بالتالى بكل بساطة انت بتتكلم فى 25 % من الخطاب هى اللى ممكن تتناقش فيها دلوقتى .. و بما ان بكل بساطة الفعل البشرى ليس " مطلق و كامل " , يبقى انت فعلياً تتمنى أن يتحقق ما بين 15 الى 20 % من مجمل الخطاب قد يكون قيد التحقيق
شيل منهم المجاملات و البروتوكولات و هذه الأشياء
يعنى يبقى عسل اوى و رضا على الأخر لو 5 % من الخطاب ممكن نقول عليه " كلام حلو " .. و ليس بالكلام الحلو يحيا الأنسان
هو ده السبب اللى خلانى و انا قاعد اسمع الخطاب ابقى " فطسان من الضحك " .. ما هو يا اما اوباما مش فاهم طبيعة العرب يا اما بيستهبل رسمى لأنه بيطلب منهم حاجات هم اساساً مش حيعملوها
حفصت
جبرتى الالفينات
ههههههههههههههههههه
===
sosso
de rien
ce n' est pas justement la memoire mais je crois que les arabes ne feront rien
===
ماليكا
انت جيت يا حسين ؟
تمام
جميل جدا الكلام ده ياباشمهندس..أنا أتكلم من وجهه نظر محدده كما تعلم..اللحظه التاريخيه مختلفه تماما يارامز وبالتالى حتى لوتشابه الكلام أو تطابق مدلوله مختلف..هناك فرق كبير جدا بين فرنسا بدايه القرن ١٩التى أتى بأسمها وتعبيرا عن مصالحها الحاج بونابارته وبين أمريكا بدايه القرن ٢١ التى أتى يعبر عنها وعن مصالحها الحاج حسين..وأظن هناك فارق قرنين أيضا فى المستمع..بأختصار مخل جدا..نابليون جاء معبرا عن صعود الرأسماليه اﻷوربيه والصراع بين رأسماليات صاعده تتحسس طريقها..أوباما يتراوح بين نهايه الرأسماليه كما نعرفها من ناحيه وبزوع ولو بشكل غير كامل لعالم متعدد اﻷقطاب من ناحيه أخرى..محاولة اﻷداره اﻷمريكيه لرتق ثقوب النظام الرأسمالى مكلفه جدا وفاشله..فيه ناس محترمه يتقول أن الكلام الصح الوحيد المتاح هو رؤيه الرأسماليه كنظام منتهى..ومش كلهم يساريين على فكره..القادم غير معروف بالمره..هناك مناطق أستراتيجيه تم ترتيبها وليس على أمريكا إلا القبول والتعاون كشرق آسيا مثلا..ومناطق أخرى تبحث فيها عن شريك وتحالفات..كأمريكا اللاتينيه تذكر الخطاب الساحر اللى ألقاه أوباما فى مؤتمر اﻷمريكاتين..!! الموقف فى شرقنا التعيس لازال زئبقى تماما..وللأسف أظن أننا -مصر بالتحديد- غير مرشحين للعلب أى دور أقليمى لفتره قادمه..إيران ممكن ولن أستغرب لو حدث صلح مفاجئ بين أمريكا وإيران وبالذات أن نظام الملالى مهتز بشده..فحتى لو أعاد أوباما قراءه رساله نابليون بالحرف هناك فوارق أساسيه..وآن كنت أتفق معك فى درجه العجز العربى التى بدأت تحيرنى...تحياتى ومودتى..خالد
هو انا ممكن اعمل نوت على الفيس بوك و انقل فيها كلام حضرتك دا و احط لينك لتتدوينة الاصلية ؟!
hend.feps
من غير ما تستأذنى يا فندم
شيلى التدوينة كلها
و اعملى اللى انتى عايزاه
شكرا جزيلا
شفت الصورة دي يا رامز..؟
http://faissl.wordpress.com/2009/06/10/bonobam/
بالمناسبة ابقى شيل القرف اللي بيسلم عليك فوق مشاركتي اللي فاتت
Post a Comment