الملف الأول : ياريتنى كنت معاهم
فى مثل فرنساوى بيقول :
Petit a petit, L'oiseau fait son nid
أى : واحدة واحدة يبنى العصفور عشه
انا أؤمن بأن الأشياء الصغيرة تحدث فارقاً كبيراً .. و أعتقد ان تدويناتى تسير فى هذا الخط المباشر . فانا لا أفضل الثورات و الحبشتكنات و المظاهرات و الأصوات العالية و التحاليل الأنطولوجية او الكلام الكبير .. و أدعو دائماً أن تبدأ بنفسك
كنت انت التغير الذى تريد ان تراه فى الأخرين
لذا فانا أعتقد أن أعظم حملة أنجبتها قريحة المدونين و أفضل حدث تدوينى منذ بدأ التدوين حتى الأن
هى الحملة التى بدئها مجموعة من المدونين المستقلين و هى حملة " خلى عندك صوت " . فلا هى حملة صارخة او دعوة للمعارضة او مظاهرات او ثورة حمراء كاسحة .. هى مجرد دعوة لكى يكون لك بطاقة إنتخابية .. لا هى دعم لحزب معارض او لمرشح مستقل او أنتى- حزب وطنى او حملة تجبرك على موقف سياسى ما او حملة مراوغة لتأثر على أختياراتك.. هى مجرد حملة ليكون لك بطاقة إنتخابية و بعدها انت حر التصرف أفعل ما تشاء .. حملة تدفعك الى الحرية و ليس الأجبار
شكراً لمنظمى الحملة مرتين .. مرة لأنها حملة بسيطة مليئة بالحرية دونما دفع الى أختيار ما و الشكر الثانى لأن الأمضاء جاء " مدونين مستقلين " .. الحمد لله إن فى مدونين مقتنعين بأن التدوين حركة استقلالية فردية .. محدش قال منهم أن بيعبر عن جموع المدونين او هو المتحدث الرسمى بأسم المدونين المصريين او .. أو .. أى من الهبل اللى سمعناه فى الفترات الماضية .
شكراً بجد .. و من كل قلبى
و بقولكم بدون كسوف او إحراج " يا ريتنى كنت معاكم "
شكراً لكم ،
شريف عبد العزيز
هانى جورج
غادة عبد العال
ماريان ناجى
عمرو سلامة
إيناس لطفى
الملف الثانى : حارة النصارى
كل ما اتمناه من هذا الكتاب هو أن يكون نواة لكاتب مسيحى أى كاتب مهموم بالوطن و مرجعيته الفكرية مسيحية . فانا حتى الأن لا أرى كاتب فى مصر مرجعيته مسيحية , كل الكتاب المحسوبين مسيحيين هم كُتاب " مسيحييو الديانة " و ليس كُتاب مسيحيون . فالديانة ليست مرجعية للكتابة و الا كان محمود السعدنى كاتب إسلامى و لأصبح محمد حسنين هيكل مفكر إسلامى و أحمد رجب سياسى إسلامى لمجرد انهم مسلمى الديانة !!! ..
بالتوفيق و فى الأنتظار ..
الملف الثالث : انا البرادعى يا رشدى
لماذا يرشح البرادعة نفسه ؟ سؤال مازلت أفكر فيه , و لا اجد له إجابة لسبب : أين التغيير ؟
ذهبت لأستخراج توكيل قضائى , فكان على ان اختم الورق و اسجله فى دفتر لأخذ رقم التوكيل . فذهبت الى السيدة التى تقوم بهذه المهمة , كانت تشتكى من نظرها الضعيف و تطالب بتغيير نوعية الوظيفة حيث أن مهمتها الكتابة طول اليوم على الرغم من انها حاملة للشهادة الأبتدائية و هى لا تجيد الكتابة او القراءة بسرعة تساعدها على أنجاز الأعمال و كثيراً ما تخطىء , و هو ما حدث معى فقد أخطأت فى الأسم و لما انفعلت لمضيعة الوقت لأن كان على ان انتظر من جديد لتصحيحه , ضحكت فى بلادة غريبة و هى تغلق عينيها المريضيتين لترى رد فعلى و قالت : روح أشتكينى .. و حيخصمولى ربع يوم كل خمسين شكوى !! ..
هل سياتى البرادعى ليفصل هذه السيدة لأنها غير ذات كفاءة و يعين اخرى تنجز المهام ؟ ام سيتركها تضحك بنفس البلادة ؟
لا أعتقد أنه سيحدث تغيير ما , ما لم يتم نسف الجهاز الحكومى و تغيير لوائحه .. و الا سيجىء البرادعى و يذهب و ستظل تلك السيدة تضحك فى بلادة و يظل أسم عائلتى ناقص 3 حروف ..
على البرادعى ان يفهم : ان المؤسسة التى كان يعمل بها هى مؤسسة تنفيذية يعمل بها ناس متخصصيين يعملون بجدية و تسندها قوى دولية تسعى لتنفيذ أحكامها اما ما سيواجه البرادعى هو جهاز بيروقراطى تعفن .. و ليس فقط حزب عنيد لن يتركه يفوز بأنتخابات نزيهة
السيد البرادعى بكل بساطة لو سعى لتغيير حقيقى .. سيرفضه 6 مليون موظف يخافون على لقمة عيشهم !! ..
يا سيد برادعى .. موظفين مصر مش عايزينك لأن مفيش واحد فيهم بيشتغل فى تخصصه و كلهم عدوا الأربعين و كلهم فاتحين بيوت و كلهم معندهمش طموح لتحسين انفسهم .. و محدش عنده إستعداد يغير لوظيفة تانية لأنه أصلاً لا يجيد ما زُرع فيه و بالتالى إعادة هيكلة أى قطاع مستحيل .
مستر / برادعى .. ولكم تو إيجيبت ..
فى مثل فرنساوى بيقول :
Petit a petit, L'oiseau fait son nid
أى : واحدة واحدة يبنى العصفور عشه
انا أؤمن بأن الأشياء الصغيرة تحدث فارقاً كبيراً .. و أعتقد ان تدويناتى تسير فى هذا الخط المباشر . فانا لا أفضل الثورات و الحبشتكنات و المظاهرات و الأصوات العالية و التحاليل الأنطولوجية او الكلام الكبير .. و أدعو دائماً أن تبدأ بنفسك
كنت انت التغير الذى تريد ان تراه فى الأخرين
لذا فانا أعتقد أن أعظم حملة أنجبتها قريحة المدونين و أفضل حدث تدوينى منذ بدأ التدوين حتى الأن
هى الحملة التى بدئها مجموعة من المدونين المستقلين و هى حملة " خلى عندك صوت " . فلا هى حملة صارخة او دعوة للمعارضة او مظاهرات او ثورة حمراء كاسحة .. هى مجرد دعوة لكى يكون لك بطاقة إنتخابية .. لا هى دعم لحزب معارض او لمرشح مستقل او أنتى- حزب وطنى او حملة تجبرك على موقف سياسى ما او حملة مراوغة لتأثر على أختياراتك.. هى مجرد حملة ليكون لك بطاقة إنتخابية و بعدها انت حر التصرف أفعل ما تشاء .. حملة تدفعك الى الحرية و ليس الأجبار
شكراً لمنظمى الحملة مرتين .. مرة لأنها حملة بسيطة مليئة بالحرية دونما دفع الى أختيار ما و الشكر الثانى لأن الأمضاء جاء " مدونين مستقلين " .. الحمد لله إن فى مدونين مقتنعين بأن التدوين حركة استقلالية فردية .. محدش قال منهم أن بيعبر عن جموع المدونين او هو المتحدث الرسمى بأسم المدونين المصريين او .. أو .. أى من الهبل اللى سمعناه فى الفترات الماضية .
شكراً بجد .. و من كل قلبى
و بقولكم بدون كسوف او إحراج " يا ريتنى كنت معاكم "
شكراً لكم ،
شريف عبد العزيز
هانى جورج
غادة عبد العال
ماريان ناجى
عمرو سلامة
إيناس لطفى
الملف الثانى : حارة النصارى
كل ما اتمناه من هذا الكتاب هو أن يكون نواة لكاتب مسيحى أى كاتب مهموم بالوطن و مرجعيته الفكرية مسيحية . فانا حتى الأن لا أرى كاتب فى مصر مرجعيته مسيحية , كل الكتاب المحسوبين مسيحيين هم كُتاب " مسيحييو الديانة " و ليس كُتاب مسيحيون . فالديانة ليست مرجعية للكتابة و الا كان محمود السعدنى كاتب إسلامى و لأصبح محمد حسنين هيكل مفكر إسلامى و أحمد رجب سياسى إسلامى لمجرد انهم مسلمى الديانة !!! ..
بالتوفيق و فى الأنتظار ..
الملف الثالث : انا البرادعى يا رشدى
لماذا يرشح البرادعة نفسه ؟ سؤال مازلت أفكر فيه , و لا اجد له إجابة لسبب : أين التغيير ؟
ذهبت لأستخراج توكيل قضائى , فكان على ان اختم الورق و اسجله فى دفتر لأخذ رقم التوكيل . فذهبت الى السيدة التى تقوم بهذه المهمة , كانت تشتكى من نظرها الضعيف و تطالب بتغيير نوعية الوظيفة حيث أن مهمتها الكتابة طول اليوم على الرغم من انها حاملة للشهادة الأبتدائية و هى لا تجيد الكتابة او القراءة بسرعة تساعدها على أنجاز الأعمال و كثيراً ما تخطىء , و هو ما حدث معى فقد أخطأت فى الأسم و لما انفعلت لمضيعة الوقت لأن كان على ان انتظر من جديد لتصحيحه , ضحكت فى بلادة غريبة و هى تغلق عينيها المريضيتين لترى رد فعلى و قالت : روح أشتكينى .. و حيخصمولى ربع يوم كل خمسين شكوى !! ..
هل سياتى البرادعى ليفصل هذه السيدة لأنها غير ذات كفاءة و يعين اخرى تنجز المهام ؟ ام سيتركها تضحك بنفس البلادة ؟
لا أعتقد أنه سيحدث تغيير ما , ما لم يتم نسف الجهاز الحكومى و تغيير لوائحه .. و الا سيجىء البرادعى و يذهب و ستظل تلك السيدة تضحك فى بلادة و يظل أسم عائلتى ناقص 3 حروف ..
على البرادعى ان يفهم : ان المؤسسة التى كان يعمل بها هى مؤسسة تنفيذية يعمل بها ناس متخصصيين يعملون بجدية و تسندها قوى دولية تسعى لتنفيذ أحكامها اما ما سيواجه البرادعى هو جهاز بيروقراطى تعفن .. و ليس فقط حزب عنيد لن يتركه يفوز بأنتخابات نزيهة
السيد البرادعى بكل بساطة لو سعى لتغيير حقيقى .. سيرفضه 6 مليون موظف يخافون على لقمة عيشهم !! ..
يا سيد برادعى .. موظفين مصر مش عايزينك لأن مفيش واحد فيهم بيشتغل فى تخصصه و كلهم عدوا الأربعين و كلهم فاتحين بيوت و كلهم معندهمش طموح لتحسين انفسهم .. و محدش عنده إستعداد يغير لوظيفة تانية لأنه أصلاً لا يجيد ما زُرع فيه و بالتالى إعادة هيكلة أى قطاع مستحيل .
مستر / برادعى .. ولكم تو إيجيبت ..
8 comments:
بسم الله الرحمن الرحيم
يعنى الحل فى موضوع الموظفة اللى كتبت اسم عيلتك غلط يا باشمهندس يكمن فى ثورة كاسحة ومظاهرات حمراء ام فى حملة خلى عندك صوت؟
مش شايف ان كل اللى عاوزين يغيروا البلد بيدخلوا بحماس شديد وبعدين بيجيلهم احباط بمرور الوقت ؟ خلى البرادعى ياخد فرصته هو كمان
تحياتى
مش عارفة ليه حبيت اعلق :))ا
بس الكلام عجبني
بجد من اول التغيير البسيط اللي ممكن يكون اعمق في معناه ودفعته
الى رغبتك العادلة في قراءة كتاب لكاتب مسيحي من منظورك انت
الى يقينك من فشل شخصية اعتادت العمل داخل منظومة متكاملة وبشر يمكنهم العمل بجد بجد مش سلبطة ومتشعبطين في رقبة نظام حكومي وظيفي مترهل.. تعرف عجبني انك تعرضت للنقطة دي لانها فعلا مش عايزة حد يحاول ينسف ويغير ..لا دي محتاجة ترجع للنقطة الاولى ..احداث التغيير البسيط في كافة الاتجاهات مع بعض ودة غالبا عايز حاوي
ياللا
كل سنة وانت طيب
كان عبدالرحمن يوسف كاتب فى الدستور مقال من فترة عن توقعاتنا اللى المفروض نستناها من البرادعى لو مسك الرئاسة ..
خلاصة المقال إن البرادعى مطلوب منه إنه يبدأ أول خطوة ..
لكنه مايقدرش يمشى الطريق كله لوحده ..
البرادعى أو غيره مش هيقدروا يقضوا على الفساد ويحققوا الرخاء والتنمية وباقى الكلام ده فجأة
لكن هيكون ده هدفهم
لما يبقى هدف الحاكم هو مصلحة المواطن مش مصلحته هوه وألاضيشه أمور كتير هتتحسن
ولما الناس تحس إن اللى هيشتغل هيتكافىء والفاسد أو المهمل هيتعاقب وإن اللى فوق مابيسرقهمش
البلد هتتحسن
وساعتها الست اللى نظرها ضعيف دى هتتحول على وظيفة تانية مش محتاجه سرعة ومش هينقطع عيشها هى أو غيرها وهييجى مكانها اللى يحقق المهمة المطلوبة بكفاءة
الأساس فى الموضوع فى رأيى مش شخص البرادعى نفسه لكن فى وجود حد هيحاول يشتغل لمصلحة البلد بجد
حد يخرجنا من الدوامة اللى احنا فيها دى
لحد مانوصل فى يوم تانى يبقى قدامنا فيه ناس كتير جنب البرادعى نختار منهم ونفاضل بينهم
أى حاجه غير اللى احنا فيه ده هتبقى أحسن !
على الأقل هيكون فيه أمل فى التغيير نفسه !
تحمسك لخلي عندك صوت مش راكب علي احباطك من امكانية التغيير
!
كل سنة وانت طيب وسنة سعيدة عليك
تحياتي
محمود المصرى
اولاُ حمد الله على السلامة .. نورت مدونتك
ثانياً : كل ملف من دول مستقل بذاته و ملوش علاقة بالتانى غير الخط اللى بيجمعهم الا و هو " الأشياء الصغيرة تحدث فارقاً كبيراً " و انا قصدى من موضوع البرادعى انه عمال يتكلم عن الدستور و الشرعية و الحاجات الكبيرة دى و أصغر موظفة فى أصغر مصلحة حكومية ممكن تبوظ أكبر مشروع وطنى
هى دى المشكلة الحقيقية : الحماس الشديد و ينزل على مفيش
انت عايزينى أسيب البرادعى ياخد فرصته ؟ هههههههههه .. هو انا اللى حايشه برضه يا هندسة ؟
===
بثينة
من ضمن منجزات العام المنصرم .. ان مدونتى اتشرفت بتعليق من حضرتك
تعليق حضرتك هو اللى انا كنت عايز اوصله
احداث تغيير بسيط فى كافة الأتجاهات
تغيير يبتدى بأصغر موظفة فى أصغر مصلحة حكومية و يوصل للدستور و القوى الشعبية و النظام السياسى مش تغيير ينزل براشوت كجلمود صخر حطه السيل من علِو يدمر كل اللى فسكته و ينسف و يبوظ
===
ليوناردو
دائماً فى امل فى التغيير
دائماً فى امل لكن اللى بيتكلم فيه البرادعى أسمه احلام يقظة
===
بنت القمر
انا معنديش إحباط و لا حماس
انا بحب النظرة الواقعية .. و انا كنت أتكلمت قبل كده على موضوع الحملات و موضوع المنتخب الرئيسى لمدونين مصر لو تفتكرى فلما لقيت إن فى حد جه على المظبوط مدحته و انبسط من الحملة مش معنى كده أن الحملة حتجيب نتيجة او الناس حتمشى رافعة البطايق الأنتخابية .. و بالنسبة لموضوع البرادعى : حواراته فى الشروق حسستنى أن فى مشكلة بسيطة فى الوكالة اللى كان شغال فيها و جارى الأصلاح .. مش دولة الفساد وصل حتى الركب فيها و جارى إصلاحاها !!! .. فى شوية روية و تفكير .. مش حماس و إحباط
لطالما امنت ان الايجابيه هى الحل و ان تغيير نفسك هى بدايه تغيير للمجتمع كله
وبالمناسبه انا عندى بطاقه من زمان و باشارك و مش مقتنعه بمقاطعه الانتخابات
اما عن البرادعى فلماذا تخصص البرادعى؟ اى واحد يحكم سيقابله نفس المشكله و التى ارى انه يمكن حلها و لكن بصعوبه..لا يوجد حال ابدى
Post a Comment