Saturday, August 28, 2010

الفريسى والعشار


إنسانان صعدا إلى الهيكل ليصلّيا واحد فرّيسي (رجل دين) والآخر عشّار (جابي ضرائب). أمّا الفرّيسي فوقف يصلّي هكذا. اللهمّ أنا أشكرك إني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشّار. أصوم مرّتين في الأسبوع وأعشّر كل ما أقتنيه. وأمّا العشّار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء. بل قرع صدره قائلا الّلهمّ ارحمني أنا الخاطئ. أقول لكم إنّ هذا نزل إلى بيته مُبرّرا دون ذاك. لأن كل من يرفع نفسه يتّضع ومن يضع نفسه يرتفع

--

لوقا 18: 10-14

Thursday, August 26, 2010

مصروفوبيا


كلوستروفوبيا: هو الخوف من عدم وجود مهرب والأحتباس فى الاماكن المغلقة. وتصنف عادة على أنها اضطراب قلق وكثيرا ما يؤدي إلى الذعر.

و عادة الخوف من الأماكن الضيقة له اثنين من ألاعراض الرئيسية هي : الخوف من القيود والخوف من الاختناق. والكلوستروفوبى النموذجى يعانى من الخوف من حالة واحدة فقط، إن لم يكن عدة حالات، مثل المجالات التالية : غرف صغيرة، غرف مغلقة، من السيارات، والأنفاق والأقبية والمصاعد وقطارات مترو الانفاق والكهوف، والمناطق المزدحمة. بالإضافة إلى ذلك بعض المسائل التافهة مثل الجلوس في كرسي الحلاقة، أو انتظار الدور في محل بقالة لمجرد الخوف من الحبس على مسافة واحدة ثابتة..

الكلوستروفوبى يخشى ما قد يحدث له اذا ما اصيح الامر يقتصر على منطقة ما. وفى كثير من الاحيان، يبدأ فى الخوف من الاختناق، معتبراً انه قد يكون هناك نقص فى الهواء الصحى فى المنطقة التى يعتقد انه محتجز بها، ويبدا فى التخفف من ملابسه معتبراً انه تخفيف من الأعراض، وأى تجمع او التقاء لمجموعة من تلك الأعراض يؤدى الى نوبات ذعر وهياج وعنف شديد.

---------------------

مصروفوبيا: الخوف من عدم وجود مخرج او مهرب والخوف من الاحتباس داخل قانون الطوارىء والدولة المغلقة.




Wednesday, August 18, 2010

موز

احنا الدولة الوحيدة اللى ما بتقدمش أى حاجة للمواطنين، لا صحة ولا تعليم ومياه ولا شوارع و لا حتى أمن.. كل اللى انت شايفهم دول معاهم باسبورات غربية وتأشيرات مفتوحة وتذاكر طيران جاهزة، أول ما الأكل حيخلص والفيلم ينتهى، كله حيلم شنطه ويركب الطيارة وباى باى كمبورة، ساعتها محدش حيفتكر "مصر هى أمى"، كله حيقولك " خالتى عندكو مجتش؟"..

حيسيبوا الشعب ده يمشى مسيرة الأبل فى الصحراء بس الفرق أن الأبل بيبقى معاها ميه تقتر وتشرب منها اما الشعب فمعاه الغضب والعنف والحقد واليأس هم دول اللى حيقتر منهم.. احنا البديل الوحيد لينا هو جمهوريات الموز الملونة بصبغة دينية نستبدلها كل صباح بجمهورية جديدة بدين جديد، متفتكرش ان بعد الطوفان حيفضل محمد بيحب جرجس، انسى يا عمر، اذا كان الدم كان بيوصل لركب الخيل فانا اضمنلك ان الخيل نفسها حتغرق، محمد حياكل جرجس، والمسلم الغنى حيخلص على المسلم الضعيف، و المسيحى القادر حيفترى على المسيحى الضعيف، ما تفتكرش ان التاريخ حيشفع ولا ابو الهول حيبكى ولا المعابد حتنزل مهدودة على الأرض من الغضب، حتيجى ايام بياض الخروب ولا سوادها، كلام الدين حيتبخر و كلمة " دين امك" هى اللى حتفضل، ولا غضب ساطع حييجى و لا نهار جديد و لا أى سفالات من دى حتفضل، مش حيبقالك لزمة لأنه من الاصل مكنش ليك!!.. هييجى اليوم اللى الرؤوس حتعلق على ابواب ومداخل القاهرة، ونظرية حب الوطن فرض علىّ حتبقى فعلاً فرض واللى حيحصل ساعتها أن سليمان الحلبى فى تربته حيشكر ربنا على موته السهلة البسيطة. انتهى الدرس يا غبى.

---

كلمات رجل عجوز غضبان