يصنع البعض غبائه على شكل بالونة تتمدد و تنتفخ
حتى تنفجر به و بالمحيطين به
يرتفع صوته بالبكاء على اللبن المسكوب
يصرخ فى وجه المحيطين به
يصلى من اجل والدته المتوفاه و يسب المحيطين به
يحرك يديه و رجليه بطريقة عشوائية فتبكى السماء
سخرية من غباءه
يلوح بيديه مودعا .... مسافرا الى الخارج
يترك غرفته و يبحث عن سيارة اجرة
يخلع ملابسه و يضعها قطعة قطعة فى السيارة
يسير عاريا
يصفق له الناس بشدة ... يستدير ... يعطيهم ظهره
و ينحنى ... يخرج ريحا عظيما تملأ الاجواء ضبابا
تبكى امه و زوجته ... يصفق له اطفاله
يستوقفه الشرطى و يعلق على صدره النياشين
يقف المارة يتاملونه و هم فرحون
يسيرون وراءه ... يخلعون ملابسهم
يسيرون جميعا عراة خلفه
يصفقون اثناء سيرهم
يغنون اثناء تصفيقهم
يرقصون اثناء غنائهم
و يقف هو وحيد منكس الرأس مرتديا ملابسه
يبكى .... يصرخ
يدعوا الناس لتخطى الازمة
و لكن غنائهم يغطى على صوته
يسمعه الشرطى .... فيجرى للقبض عليه
يضع حول رقبته المشنقة و يقدم طرف الحبل له
فيسحبه الرجل العارى و يعلن ان المشنوق
هو اخر الفشلة الاغبياء الذين يرتدون ملابسهم
يصلوا الى القصر
فيصعد العارى سلالمه و هو يهز مؤخرته
فتستقبله الجموع استقبال العاريين
ترتمى النساء عند قدميه
يمارس الجنس بشراهة
ينجب الالاف ... من الاولاد و البنات
يرفع رايته و يعلن بكل وضوح
ان اليوم يوم العيد .... فيهلل الواقفون
يصرخ المشنوق
فتهتز الارض و يعلن الملك انتصار العارى
فتنحنى الابراج و المنازل و البيوت
و تهرب السيارات من اماكنها
و تصرخ الامهات فيعلن الوحى انه قد مل
فتتوقف الرسالات
و تعود الديناصورات الى مجدها
فنزحف جميعا الى الداخل
نهرب من وجهها الكريم
امين
......
No comments:
Post a Comment