Sunday, February 18, 2007

بنات ليل و كده و بتاع

ابحث منذ فترة عن اغنيات للسيد / شفيق جلال
و خاصة اغنية
الخسيس و الاصيل
لو حد عنده الاغنية يبقى كتر خيره
1-
يصنع الغرب مأساته معى من خلال افلامه و برامجه
معجزاته شخصية ...انسانية
يصنع من عاهراته قديسات
و من عارياته ايقونات
يكتب لهم اساطيرهم و يخط لهم سيرهم العطرة
يحولهم الى ملهمات , مفكرات و منقذات
يدخلهم مطهره و يخرجهم الى جنة النعيم
2-
العاهرة ... سواء شئنا ام ابينا
رفضنا او استنفرنا
او حتى غضبنا بأسم الدين
العاهرة ... هى جزء من الصناعات البشرية
انا ارفض العهر و لا اقتنع بمن يكتب و يقول
انها اقدم مهنة فى التاريخ
و لكنى لا استطيع ان ارفض او اتعامى
ان هناك فى الطرقات خارج تجربتى الشخصية
من تسعى ل" رزقها " ببيع المتعة حية فى شكل
هيكل عظمى مكسو باللحم البشرى
هى صناعة ... و تجارة ... ربح و مكسب
و خسارة ..حتى انها تخضع لسوق العرض و الطلب
و المواسم و الاعياد و العطلات الرسمية
3-
الغرب ... صنع عاهرات ... ذوات قياس انسانى
اختلف او ارفض
...و لكن هناك ما تستطيع دون شك ان تطلق عليه
البعد الانسانى
4-
اما نحن فتلذذ ... نتلذذ باهانة مجتمعنا
نعرف كيف ندفن رأسنا فى الرمال
ثم نسب النعام الذى يقلدنا
نفخر بفسادنا و نعرضه فى برنامج نطلق عليه
اعلام ثقافى ... يهدف الى توعية الاسر من خطر الانحراف
مجتمع
يعلم بقذارة افعاله فيغلفها برداء العلم
و يباركها بأسم الرب و يعلن انها القدر
و ارادة اله لا يؤمن به ... و لا يعرفه
لأنه مشغول عنه بالصلاة اليه

5-
انا معنديش مشكلة ان هالة سرحان تعمل
برنامج زى الى بتعمله
تتمايص و تتدلع و تهرج مع ضيوفها
هى حرة و الى مش عايز يتفرج هو حر
تجيب رجالة و ستات و يضحكوا و يعبطوا
يتكلموا سياسة ...دين ... ثقافة ... مسخرة حتى
برضه هى حرة ... هى و الى بيتفرجوا
تجيب بنات ليل ..بنات صبح ... بنات ضهر
بصوت ...بصورة ,,, من غير صوت و لا صورة
كل الكلام ده ... ميخشش ذمتى ببصلة
فلا يعيب مصر ان فيها بنات ليل
و لا يشرف بنات الليل انهم شغالين فى مصر
يفبركوا الحكايات ...او الحكايات دى بجد
كل ده هجص
انما المشكلة ... الى حصل بعد كده
6-
البنات بتعيط علشان حسوا انه اضحك عليهم
و اتغرر بيهم و خافوا على سمعة مصر
البنات متضيقوش لما المعد قال عايز
تلات بنات يعملوا دور عاهرات
( اقصد قالهم عايز 3 ... ) فاهم طبعا
لأن زى ما قالهم ... الوجوه مش حتبان
و خدوا فلوس ... واخد بالك من خدوا فلوس دى
و كمان حيشغلهم
لكن لما طلع ان الحمص خلص من المولد
قصدى
بانت الوجوه... و مشتغلوش
حسوا انها اهانة لسمعة مصر
لأنهم من عائلات محترمة
.........
و ترد هالة سرحان بانها حملة اعلامية الغرض
منها تشويه سمعتها الاعلامية التى هى فوق كل سمعة
و ان الهجوم عليها الهدف منه تدميرها
و تدمير تاريخها الاعلامى المشرف
وصولا الى أنها حملة الهدف منها ... تشويه سمعة مصر
برضه
شوف ازاى
يا اخى فعلا
على رأى المثل
الوحشة تبليك ... و الى فيها تجيبه فيك
فاهمنى طبعا
7-
حكاية سمعة مصر دى بقى
وصلت فعلا لمرحلة قلة الادب
و لازم يتشاف لها حل
لان الى بتقدمه هالة سرحان
لا هو برنامج اعلامى
و لا البنات اتغرر بيهم
و لا الى عملته قناة المحور سبق صحفى
دى خناقة ... ناس شلق
بيقطعوا هدوم بعض فى وسط حارة
كل رجالتها قوادين
و شبابها حرامية و قتالين قتلة
و كلهم
من اول الستات الى بتتخانق و الرجالة و الشباب
بيدعوا الشرف و الفضيلة و الاستقامة
و هما مستمتعين تماما بتقطيع هدوم بعض
مش مشكلة ... هم احرار
انما نتمسح فى سمعة مصر ...عيب ...عيب
صحيح
يا اخى
على رأى المثل
للمرة التانية
الوحشة تبليك ... و الى فيها تجيبه فيك
فاهمنى برضه للمرة التانية طبعا
8-
الى عنده الاغنية بتاعة شفيق جلال
ما ينسانيش
علشان انا محتجها
و الى حيغرر بى و يقولى تعالالى اللالى
يا حبيى تعالالى
علشان اديك الاغنية
و اروح له البيت و يشربنى حاجة اصفرا
و يغرر بى
يبقى بيلوث سمعة مصر ... فاهمين
و منه للوحشة ... هه
منه ... للوحشة

3 comments:

Unknown said...

عزيزي عباس ,

هالة سرحان... كم أمقتها! و ليس لما فعلته من قريب - فأنا لم أنتبه له الا من الجرائد و المدونات- و لكن منذ أمد بعيد , منذ كانت في دريم. شاهدت لها حلقتين ثم أدركت "التيتة". جنون الشهرة قد يكون وصفاً مناسباً لحالتها المرضية , بينما حنون الأضواء قد ينافسه بشدة. لا أظن أنه من المفترض أن نعيرها أدنى اهتمام , هي مجد عجوز شمطاء , تتشبث بآخر سنوات الأضواء الممكنة بالنسبة لها (و تحاول عبثاً تقليد "Oprah Winfrey")

سمعة مصر...... لا أدري و لكني أحس أننا "هفية" , و ليس لسمعتنا وجود واقعي قد نخشى عليه , ربما تختلف معي في ذلك و لكنني أرى أن الوطن يمثله -بشكل من الأشكال - النظام السياسي الحاكم , و عند المقارنة , فالنظام الحالي يعجز عن منافسة بنات الليل اللائي ظهرن مع هالة سرحان.... لقد قلّد أحد القادة العسكريين الأمريكان للقوات المتواجدة بالعراق - "جون أبي زيد ", و لا أذكر منصبه- وساماً ما بمناسبة تقاعده ! تخيل!

تعليق لا علاقة له بالتدوينة الحالية: عن موضوع اللقاء "الثقافي" الذي كتبت عنه منذ عدة تدوينات, ان كنت ممن يزورون الاسكندرية -فيما بقى من شهور الشتاء و الربيع القادم - فهناك ثمة فرصة لايجاد نوع من التواصل

عباس العبد said...

حكشة
انت منور المدونة
و انا فعلا
بخطف يومين او تلاتة كده فى الاسكندرية كل فترة
اول ما افكر
حتطب عليك ضرورى و ابلغك
علشان تظبطنى عند حودة جندل
عارفه طبعا

مراقب مصري said...

تحليلك صراحة عجبني... لا مصر يسيء ليها إن فيها بنات ليل ولا البنات بتوع الليل دول يشرفهم إنهم في مصر... إيه يا ابني الكلام الجامد ده... بس هو فعلا الأزمة يا عم عباس إن قضية الرأي العام مش محورها هي هالة غلطت غلطة مهنية ولا لأ... الناس أزمتها إن فيه واحدة طلعت في برنامج قالت إن مصر فيها مومسات... وطبعا مصر بلد كاهر وهيفضل طاهر
ويا ام المتطاهر
رشي الملح سبع مرات

آه يا مجتمع مسخرة!!! كل حاجة موجودة في بلادنا من أول فتيات الليل إلى المثليين والمثليات والاغتصاب والتحرش الجنسي بكافة أشكاله لكن اللي يفتح بقه ويقول فيه أي حاجة من ده يبقى ابن كلب كداب وملفق وبيسيء لسمعة البت الشريفة مصر... طبعا البنات دلوقتي بقوا شريفات وهالة سرحان هي اللي بقت فاجرة ويا عيني البنات انضحك عليهم واعترفوا قدام الكاميرات إنهم مومسات - والاعتراف سيد الأدلة - لكن دلوقت بيقولوا إن طنط هالة هي اللي غرغرت بيهم في ليلة سودا - واديتهم فلوس بدل تفرغ - وخليتهم يقولوا أيوة إحنا بنات لا مؤاخذة... لكن دلوقت طبعا مجتمعنا الطاهر معندوش أزمة في إن ازاي البنات اعترفوا قدام الكاميرات إنهم لا مؤاخذة ولكن أزمتهم إنه إزاي أصلا يتقال إن مصر فيها لا مؤاخذة... ومصر بلد طاهر وهيفضل طاهر... وعيد القراية م الأول وتوصل لنفس النقطة تاني

قمة العبث وقعره كمان