لم يفاجأ الشعب المصرى بفيلم روح شاكيد
فالشعب يعلم منذ عودة جنوده من الجبهة
عام 67 بان الاسرائيليين قد قتلوا اسرانا
نعم ... فنحن نعلم ذلك و لم تكن مفاجأه لأحد
و الشعب يعرف ان حكومته على علم هى ايضا
و انها لم تحرك ساكنا منذ عام 67
اى على الرغم من تعاقب الحكومات
و على مدى 40 عاما
لم تحرك اى حكومة ساكنا و كان الموضوع
طى " التغافل " فنحن نعلم
ولكننا نبلع مرارتنا فى صمت
و الاسرائيليون يعلمون بفعلتهم القذرة
و لكنهم يتكتمونه مؤثرين الصمت
و الان بعد مرور 40 عاما ... ما فاجأ المصريين
ليس تلك المعلومة القديمة التى قدمت فى الفيلم
و ليس تلك الوقاحة فى الاعتراف
فالمصريون يعلمون مدى وقاحة ابناء صهيون
بل ما فاجأ المصريين هو التخاذل الوقح من جانب
وزارة الخارجية ...الاعتراف سيد الادلة
نعم ... سيد الادلة
و لكن مع حكومتنا النظيفة
خرج وزير خارجيتنا يعلن بكل هدوء الصوفيين
بأن " لن نقطع علاقتنا بأسرائيل بسبب فيلم
لانهم " الغينا زيارة بن اليعازر للقاهرة ...
و هناك تقدير عالمى للحكمة المصرية "
لمن لا يعرف كثيرا عن الكتاب المقدس
و خاصة العهد الجديد
من ضمن معجزات المسيح هى اقامة الاموات
و من ضمن من اقامهم المسيح
شخص يدعى لعازر او اليعازر
يبدو ان هذا ال" بن اليعازر " من نسل لعازر الذى
اقامه المسيح من بين الاموات
فابن الجنية نفد من خازوق كان لابسه لابسه
و البركة فى بن ابو الغيط الذى انتشله
من بركة خنازير برية كان هالك بها لا محالة
كانت اسرائيل تسعى لعمل احتفالية بمناسبة
مرور 40 عاما على انتصارها فى حرب الستة ايام
و الان اعتقد انها حققت هدفها
و مبروك لبن اليعازر البراءة
افرحى و تهللى يا ابنة صهيون
و على الشعب المصرى ان يعلن
ان الحكمة المصرية هى حكمة السنين
الله يخرب بيتك يا جيمس بريستد
لولا كتابه فجر الضمير
لكنا اخذنا حقنا
اقرأ نائل الطوخى بأخبار الادب
العدد رقم 713 – 11/ 3
بعنوان
اسرائيل و قضية الاسرى
شهوة التباهى بالاجرام
فالشعب يعلم منذ عودة جنوده من الجبهة
عام 67 بان الاسرائيليين قد قتلوا اسرانا
نعم ... فنحن نعلم ذلك و لم تكن مفاجأه لأحد
و الشعب يعرف ان حكومته على علم هى ايضا
و انها لم تحرك ساكنا منذ عام 67
اى على الرغم من تعاقب الحكومات
و على مدى 40 عاما
لم تحرك اى حكومة ساكنا و كان الموضوع
طى " التغافل " فنحن نعلم
ولكننا نبلع مرارتنا فى صمت
و الاسرائيليون يعلمون بفعلتهم القذرة
و لكنهم يتكتمونه مؤثرين الصمت
و الان بعد مرور 40 عاما ... ما فاجأ المصريين
ليس تلك المعلومة القديمة التى قدمت فى الفيلم
و ليس تلك الوقاحة فى الاعتراف
فالمصريون يعلمون مدى وقاحة ابناء صهيون
بل ما فاجأ المصريين هو التخاذل الوقح من جانب
وزارة الخارجية ...الاعتراف سيد الادلة
نعم ... سيد الادلة
و لكن مع حكومتنا النظيفة
خرج وزير خارجيتنا يعلن بكل هدوء الصوفيين
بأن " لن نقطع علاقتنا بأسرائيل بسبب فيلم
لانهم " الغينا زيارة بن اليعازر للقاهرة ...
و هناك تقدير عالمى للحكمة المصرية "
لمن لا يعرف كثيرا عن الكتاب المقدس
و خاصة العهد الجديد
من ضمن معجزات المسيح هى اقامة الاموات
و من ضمن من اقامهم المسيح
شخص يدعى لعازر او اليعازر
يبدو ان هذا ال" بن اليعازر " من نسل لعازر الذى
اقامه المسيح من بين الاموات
فابن الجنية نفد من خازوق كان لابسه لابسه
و البركة فى بن ابو الغيط الذى انتشله
من بركة خنازير برية كان هالك بها لا محالة
كانت اسرائيل تسعى لعمل احتفالية بمناسبة
مرور 40 عاما على انتصارها فى حرب الستة ايام
و الان اعتقد انها حققت هدفها
و مبروك لبن اليعازر البراءة
افرحى و تهللى يا ابنة صهيون
و على الشعب المصرى ان يعلن
ان الحكمة المصرية هى حكمة السنين
الله يخرب بيتك يا جيمس بريستد
لولا كتابه فجر الضمير
لكنا اخذنا حقنا
اقرأ نائل الطوخى بأخبار الادب
العدد رقم 713 – 11/ 3
بعنوان
اسرائيل و قضية الاسرى
شهوة التباهى بالاجرام
No comments:
Post a Comment