Thursday, April 01, 2010

العتريس و اثره فى الحضارة الأنسانية

من دلائل الوجود ان الكون موجود و هى حكمة لا يعلمها الا ثلاثة. يسكن اولهم فى مرتفعات الألب و الثانى يملك يخت فى الكاريبى و الثالث هو انت عزيزى القارىء. و القارىء المغفل هو الذى يحسب انه القارىء الوحيد لذا فأن الحكمة تنتفى حيث ان عددك عزيزى القارىء أكثر من واحد و هو ما ينفى ان ثلاثة يعرفون تلك الحكمة. تلك الكلمات التى تقبع فى الديمومة المستدامة للواقع سالف الذكر تحتم على المواطن البسيط ان يصرخ فى وجه الأخرين قائلاً " شد القلوع يا برادعى , مفيش رجوع يا برادعى " و هو ما يفيد التزامن و التواقع و يدل على أهمية دور البوزيترون و الألكترون و التصادم الكونى الأول و نظرية البيج بانج و مسرع الجزيئات العملاق. و هو ما يعيدنا الى نقطة الصفر و المستطيل و الدائرة رقم واحد .

لماذا يصر الناس على ان العودة تكون للمربع رقم واحد و ليس للدائرة رقم واحد او للمستطيل او حتى للشبه منحرف او كأضعف الإيمان للمثلث ؟ . هل هو نتيجة ان الناس يكثرون من لعبة السلم و الثعبان حيث تقسم اللوحة الى مربعات ؟ . و هو ما يدفعنا الى السؤال عن أهمية الشطرنج و الطاولة و القاطوع الأسبيد فى الأستيميشن, فى حياتنا اليومية , حيث قد ظهر و تقنن بوضوح أن السلم و الثعبان هو المتحكم الرئيسى فى شكل رقم واحد من حيث كونه مربع. و هو ما ينفى بدافع الإيمان بأن الوجود موجود من خلال نظرية الأنفجار العظيم.

ما مضى هو ما يدفعنا للتساؤل عن سببية ان يكون الشخص الأول يقطن مرتفعات الألب و ليس بركة السبع او قرية الفشن ببنى سويف و أن الثانى قد اصر الأبتعاد و قضى بالسكون فى يخت بجزيرة لم يزرها جارى عبد السميع المقتنع بأن بلطيم هى البوابة الشمالية لأيطاليا و هو محق . اما ما يدفعا حقيقة للتساؤل هو دولة ازبانيا ( او أسبانيا كما يحب بعض المتغربين نطق الكلمة ), فاذا كنا نقبل كمواطنين ان نركب الميكروباز و نرتدى الزينز و لبس الأزدال ( و ليس الأسدال كما يحب ان يسميه اعداء الدين ) فلماذا نقبل ان تكون بلد الثيران اسمها اسبانيا ؟ .

و هنا يتقدم الثانى الذى يبلبط مرتدياً مايوه بكينى كاشفاً عن عضلات فخذيه ليكشف لنا السر و هو البوزيترون ( لاحظ حرف الزين فى الكلمة و تأثيره الكونى الرهيب ) , فالبوزيترون ليس فقط له دلالة علمية رهيبة و كيان فعال فى مسرع الجزيئات الرهيب الذى صرف عليه حتى الأن 10 مليار يورو , و لكن أيضاً تظهر دلائل القدرة الألهية فى هذا الجزيىء المتناهى الصغير حيث يبرز تأثيره فى الكلمات المستخدمة فى حياتنا اليومية و خصوصاً حرف الزين . سبحان الله

يرفض الأول هذا التفسير المبنى على أسس علمية مستغربة غارقة حتى اذنيها فى المادية الجدلية و تأثير تحليل الخطاب الفوكويائى. لا ضرر و لا ضرار حيث يعلن بالفكر الشعبى البسيط أن خيبة الأمل راكبة جمل و أن أستخدامنا الخاطىء للألفاظ هو ما ادى الى الأمبريالية و مشتقاتها حيث سب الأصول و العروض و الأنساب و اتهام المدرسين بأنهم سبب خراب التعليم الثانوى الصناعى و يجعل وحدة العائلة هى سبب فوزنا بكأس الأمم فخالتى, التى تسلمك عليك, هى و اختها نعمة الله, التى أجرها على الله, هما السبب فى نصر أكتوبر العظيم و هما البرهان على ان ضمير هو ملك أبلة حكمت. فالإيمان جزء لا يتجزأ من منظومة الأخلاق و الأنساق القيمية الفكرية تعلن بوضوح انه من المستحيل ان تفك رباط حذائك بيديك فى نفس الوقت التى تستخدمهما فى فتح شيش البلكونة . و هى معلومة تستحق التأمل و أستخدام المنهج العلمى التجريبى لأثباتها

تجربة : البس حذائك و اربطه جيداً و احضر شيش بلكونة و حاول ان تفك الأثنين معاً ............

هنا تعلو ضحتك ايها القارىء , عزيزى حتى لا انسى , الذى يعرف من ضمن ثلاثة سر الحكمة و تعلن بكل وضوح انك ممكن ان تردى جزمة بانص بتوكة شمال و هنا لن تحتاج الى يديك لخلع الحذاء . و هو ما يعيدنا الى متوازى الأضلاع رقم واحد, حيث نتسائل عن كفاءة المنهج العلمى التجريبى فى اثبات ان انبوبة الأمير اذا نسيت غطاءها تفسد و لا تستعمل مرة أخرى حيث نجح جمعة السباك بموس صغير ان " ينز " منها شوية " امير " يلصق بيه الماسورة البروبلين و ينقذ الموقع من الغرق !!!. عَلم جمعة ما لا يعلمه المهندز !!!!.

حتى لو تغافلنا عن تسمية " المادة اللاصقة " بأسم " أمير " كما يعلن الأنبوب اللاصق حيث تضع شوية " أمير " على الجزء المراد لصقه ( مع أحترامنا لكل "أمير " فى هذا الوطن ), لكن هنا تظهر أهمية الكُنية و الألقاب و الأسماء حيث تكنى المادة اللاصقة ب" أبى أمير " و هو دليل قاطع على سببية رفض سب الدين و الشتيمة بالأم و الخالة و العمة و الحفاظ على الأنساب و الأصول و الفروع و خاصة فرع المهندسين و فرع الدرجة التانية بمدينة نصر حيث التخفيضات على الملابس تصل الى 37 بالمائة.

نرجع الى البوزيترون و الهوية المشرقية و تأثير حرف الزين على الواقع حيث يحلو لبعض السفلة ان يسئلوك هل كلمة بوزيترون " بزين و لا بز واحد " ثم يعقبها بضحكة ساخرة كتلك هههههههههههه .

قد يبدو عليك امارات عدم الفهم ايها المواطن رقم واحد الساكن بجبال الألب و لكنى لا أستطيع ان استفيض فى شرحها.. لابد من وجود شخص صايع فى منطقتك تستطيع ان تسئله الشرح حيث ستكون اجابته وافية شاملة من داخل المنهج و من قلب المقرر و فى مستوى الطالب المتوسط و هى " خد البزة و أسكت.. خد البزة و نام " .

لا استطيع ان اكمل لكم كل شىء عن الكون و لكنى حاولت ان ابرز اهمية كون بلطيم و جمصة هما البوابتان الشماليتان لأيطاليا و أن البوزيترون هو السبب فى كل شىء من اول الأنفجار العظيم الى ارتداء الأزدال و حتى ركوب الميكروباز و هو ما يسعى السويسريون الى تصديره لنا فى قوالب الشيكولاته و انواع الساعات المختلفة . و لا أستطيع ان انهى الا بكلمة صغيرة لصاحب اليخت العارف بالأسرار القاطن بالكاريبى و هى حكمة قضى عمره كله لأستجلائها, بحث فيها حتى كلّ منه البحث , و نقب عن اسرارها حتى ملّ منه التنقيب, فحلت على رأسه كما يحل زبل الحمام و روث العصافير على زجاج سيارتك صباحاً او حتى على شعر رأسك و انت تمر أسفل شجرة مجاورة لحديقة الحيوان. تلك الحكمة تقول و تحكى, ترغى و تزبد, تبكى و تضحك, تقوم و تقعد, و تشير الى أن الثقب, اى ثقب, إذا صنع فى جدار يصبح هذا الجدار مثقوب و ليس العكس. أى انك تستطيع أن تقول ان الجدار مثقوب و لكنك, بناء على ما سبق كله, لا تستطيع ان تعلن أن " الثقب مجدور" !!!.

---

من وحى بدأ التجارب بمسرع الجزيئات بسويسرا و فرنسا .

1 comment:

أبوفارس said...

لم أفهم شيئاً
وإن كنت سمعت نقد دمه خفيف من أحد الأصدقاء اللبنانين للهجتنا المصريه٠٠وإبدالنا السين إلى زين فى كلمات كثيره ببعض التأمل تجد أنها فضيحه٠٠مثل بالذات التى ننطقها "بزات" أو الأسوء أسباب التى نحورها إلى "أزباب"٠٠٠أما حديثك عن "مسرع الجزيئات " فيتجاوز فهمى٠٠كل سنه وأنت والعائله والأصدقاء بألف خير وسلام٠٠تحياتى ومودتى٠٠خالد