فى البدء ...
كانت الهلاوس التى تسيطر على فكره
المعجزات التى صنعها صارت اليوم مضرب الامثال ...الجميع يتذكرها
يجرى الاطفال نحوه ان رأوه ...تحتشم النسوة ...او تهرب من وجهه ...فهو المحافظ الذى يرفض الاختلاط
اما الرجال فبأنحناءة خفيفة اثناء مروره ...تفهمك مكانته الجديدة
لا يعلم كيف وصل الى تلك النقطة
كلمة البداية تبرز امامه مضيئة ...يضغط عليها ليبدأ حياته الجديدة
البدايات فى عقله مشوشة ...لا يعلم من الذى دفعه هناك
اهى رأسه التى تركته و صارت فى صفوف التدريب
فلقد رأها يوما و هى منتظمة فى المسير فى طابور الرؤوس المتتالى المندفع فى خطواته
نادى عليها ...لم تجب لم تلتفت اليه
جرى نحوها ...استوقفها ...فالتفت اليه ..لم تعرفه ...و لم يتذكر الا تفاصيل غائمة غير دقبقة
كأن مرأته التى يشاهد بها وجهه بومبا كانت مشوشة ...غير واضحة المعالم... متكسرة الحواف
تركها و اندفع فى طريقه ...ً الى تلك الحديقة ...جرى الناس اليه تدافعوا ...تساقطوا امامه كالهباء المنثور ...طلبوا امضائه ...اخرج قلمه و بدأ فى الكتابة على اجسادهم ...شعروا بالفخر و هم يتعروا امامه ليكتب كلماته غير المقدسة على اجسادهم الطاهرة ...هروبا من دنس الخير والشر
كثير من المطاردات ,,,,, لكن قدماه تتكسر ,
لا يقوى على الجرى...صحيح ...لقد تلوثت روحه ...لا يتذكر متى لكنها الان تخنقه
يريد ان يتركها ليصبح طليقا
مستفزة جدا تلك الاجساد التى تتشبث بأصحابها
اطلاق اعيرة نارية ... يحيط به من كل صوب
شعر بالبرودة
رعشة قوية سرت فى اوصاله
المجد لتلك الرعشة ... نطق احد الوقوف ...فرددوا ورائه صيحته
فقد ظنها الناس لحظة من لحظات التجلى
فتدافعوا اكثر نحوه
انه يتنبأ ...قال احدهم
لا ... انه يتصل بأخرين ....يستدعيهم ...فخلاصنا فى يديه .... قال اخر
اعدائه يحيطون به من كل صوب
لا ينصت لأحد ...فهو دائما منهمك
يبحث عن مفتاح او سكين ...ضروى و هام لأنقاذ فقراء شعبه
صخب الصمت الذى يحيط به اصبح مدمر لخلاياه
ماذا يريد هؤلاء ؟؟؟
هم جهلاء ...عامة الشعب التى تتعلق بالسادة ...لتأكل من فتات موائدهم
و لكنه ليس من السادة ...انه واحد منهم
محاولات هروبه فشلت ...انه يموت للمرة الثالثة
فى البدء كما يتذكركان عائدا من عمله
استوقفه احد السادة و طلب منه ذاك الطلب
اعطاه مهمته الجديدة فوافق لأنه رفض
هزات رأسه بالنفى مع بعض الصفعات و الركلات من المعاونين اعلنت موافقته
أبى فى اباء و شمم
فكتب اسمه ممهور بتوقيعه على تلك الصفحات المليئة بالحبر الاسود
شعر بالارتياح
مضى فى طريق عودته الى المنزل
و اليوم يمضى 3 الاف سنة منذ وافق بنفيه
اليوم ذكرى مرور 3 الاف سنة على امضائه
على تلك الورقات التى تعدت المليون ,,
مر بكل العصور يتذكر فراعنته اجداده ...و الرومان اعدائه ... اما الحرب العالمية الثانية فهى المفضلة لديه
سيعود الى منزله ...سعيدا فرحا ...منتصرا
و ستكتب كلمة النهاية فيعلن عن ارتياحه
بزفرة حارة هى كل ما يتمناه لينهض من جديد
اما بعد ,,
اكتب اليك ايها العزيز لتعرف صحة الاخبار التى وصلتك
فقد اصبحنا ننتظر عودتك لتشاهد بعينيك ما وصل الينا من طلبت شراء
كثيرون يبغون امضاء تلك الاوراق... فالبعض قد تقدم بطلب ليكون هو التالى
اصبحنا نسبح فى تلال من الطلبات ...لقد نجحنا عزيزى العزيز
سنعود لنحكم من جديد ...فقد صار اتباعنا بالالاف و مريدينا بالملاين
سنبيع ملايين النسخ
نحن تخطينا الان حاجز المليون فى المستوى الصعب و انتقلنا الى مستوى اخر
ضربنا الرقم القياسى و حققنا هاى سكور .... فاصبح من حقنا شراء الجزء الثانى و التمتع
فأشكر سيد الالعاب على نصائحه
و اطلب منه طلب بسيط
سأمر عليه غدا ... لأخذ النسخة الجديدة المعدلة من الجيم
فبعد ان وقعت انا على الاوراق
و انا اشعر بأن المعجزات التى سأقوم بها ستتخطى المستوى السابق
و سأغلب هذا الرجل الذى تركته رأسه فى الفضاء
و رحلت الى الاعداء
ساحاول ان لا اخسر اكثر من ثرى لايفز
three lives
طلب اخير قبل ان انهى خطابى ,,,
هل اطمع فى كرم سيادتك ايها العزيز
ان ترسل الينا بعض النسخ من تلك الاوراق ..فانا احتاج اليها من اجل عائلتى و جيرانى
فنحن جميعا عشقنا تلك اللعبة
و نبغى جميعا ان نتوحد معها
و ان تصير انت سيدنا
سيد الالعاب
No comments:
Post a Comment