اذا لم تقرأ الجزء الاول
اضغط هنا
نعود لنستكمل
9-
عودة الى ايران
بعد احداث 11 / سبتمبر
اعلن بوش ان هناك بعض الدول المارقة
اضغط هنا
نعود لنستكمل
9-
عودة الى ايران
بعد احداث 11 / سبتمبر
اعلن بوش ان هناك بعض الدول المارقة
و اطلق عليها محور الشر
و كان من تلك الدول
سوريا و ايران
اطلق على سوريا صبى قهوجى مجرد تابع
لا نفوذ له فى المنطقة و يهلل مع المهللين
فيتبقى ايران ...
دور ايران فاعل فى جنوب العراق
و هم مستفيدين من حالة الفوضى التى تعم العراق
و مع تقدم مشروعهم النووى ... اصبح هناك قلق امريكى
اما ما زاد الطينة بلة فهو تقرير بيكر هاملتون
10-
من توصيات لجنة بيكر هاملتون
هو التعامل المباشر مع الصراع العربى الاسرائيلى
و محاولة حل المشكلة
و كما هو منصوص فى التقرير
التعاون المباشر مع سوريا و ايران فى الملف العراقى
اى ان التقرير اخرج سوريا و ايران من محور الشر السالف ذكره
و وضعه على قدم المساواة مع الاستراتيجية الامريكية فى المنطقة
11-
يظن البعض ان بعد 11 / سبتمبر
تغير الوضع فى المنطقة بالنسبة للاستراتيجية الامريكية
و لكن اعتقد ان الاستراتيجية الامريكية لم تتغير بل وسيلة تنفيذ تلك الاستراتيجية
و لكن ماذا كان المراد من تلك الحروب
نشر فى مجلة " الكتب - وجهات نظر " – العدد 96 - يناير 2007
قراءة فى ثلاث كتب
خلف فكرة ان التدخل الامريكى فى العراق سوف يجعل منه
اول ديموقراطية عربية كما يقول نائب وزير الدفاع بول وولفوفيتز
يكمن مشروع شديد الطموح ,
انه ليرى العراق ما بعد صدام
مجتمعا علمانيا متوسط الطبقة و متحضر غنى بالبترول
سوف يحل محل اوتوقراطية العربية السعودية
كحليف اساسى لأمريكا فى الخليج العربى
مما يسمح بانسحاب قوات الولايات المتحدة الامريكية
من المملكة و سوف يخدم وجود جيش منتصر فى العراق
كمحفز قوى لتحويل ايران الى جارة معتدلة حيث يسرع حكم تلك البلاد
من حكم الملالى باتجاه نهج اكثر اعتدالا
و مثل هذا التطور فى ايران سيؤدى الى سحب الدعم الايرانى
الى حزب الله و الجماعات المتطرفة الاخرى
و هكذا يعزل سوريا و يقلل الضغط على اسرائيل و القضاء
على المتطرفين على حدود اسرائيل الشمالية
و داخل الضفة الغربية و غزة سوف ينهى ياسر عرفات
و يؤدى بالتالى الى حل افضل للمشكلة العربية الاسرائيلية
....
و المقصود بأن النصر فى العراق
سيؤدى الى اذلال قوات الاسلام الاصولى
و ذلك لن يتحقق الا بجيش رامسفيلد القوى
قوات سريعة خفيفة تسندها قوة نارية كاسحة
تدار بدقة بواسطة تكنولوجيا عالية
سيكون النصر سريعا و صادما و فى اشهر قليلة
و سوف يخرج الامريكيون الا حفنة منهم
و لن يبقى اثر من الحرب الا الامثولة و التاثيرات على الدول المجاورة
القوة العسكرية الكاسحة سوف تطلق العملية
و لكن ما ان تبدأ فى التغيير سوف يتدحرج الى الامام
محمولا على الاكتاف قوات من نفس " الثورة الديموقراطية " المثيرة
التى تفجرت فى شوارع براج و بودابست و برلين الشرقية
انتهى النقل ... واضح الكلام
12-
لكن لماذا فشل المشروع الامريكى ؟
السؤال يبدو ساذجا لكن اجابته هى سر التوقيت
الذى اختير لأعدام صدام
اولا – كما ذكرت قبلا
ذكرت مصادر امريكية انها طلبت من نورى المالكى
تاجيل حكم الاعدام بعد العيد لكنه رفض
يصعب تصديق هذا الكلام ...لأن نورى موجود لوجود الامريكان
فكيف يرفض طلبهم ؟!
احتاج الامريكيون الى وقت مناسب للأعدام
اخر العام – احتفالات الكريسماس - خطاب بوش السنوى
هزائم حزبه فى الكونجرس – ماذا يفعل
انه الكارت الاخير ... صدام مرة اخرى
اما الصدفة كما اعتقد هى التى لعبت دورها فى هذا التوقيت
الصدفة هى التى امعنت فى اذلال العرب
لأنى كما ذكرت موعد تنفيذ الحكم كان محدد سلفا باخر العام
صدفة ان يكون عيد الاضحى هو ما يحتاجه بوش لزيادة جرعة المرارة
للخروج من المستنقع العراقى
بدون مد اليد الى الايرانيين او السوريين و حفظا لماء وجهه
حتى القدر ساعده فى صفعة قوية للعرب
13-
واصل البعض فى المغالاة و جلد الذات و الجنون
بان يوم الاعدام اول ايام عيد الاضحى
هو اختياراسرائيلى لأنه موافق لعيد يهودى اسمه عيد الطابات
ذكرى السبى لبابل – المسماة العراق حاليا
حيث قام الملك نبوخذ نصر بسبى اليهود من مملكة اسرائيل الى بابل
و تدمير الهيكل
و معنى ذلك انه الاسرائيليون قادرون على المعجزات
فقد سيطروا على كل شىء
فقد قاموا باللعب بالتواريخ و الازمنة و الاشهر حتى يتوافق
عيدهم مع عيد الاضحى مع اخر يوم فى العام
قبل خطاب بوش – سذاجة
اولا لتصديق ذلك نحتاج الى عقلية مريضة بنظرية المؤامرة
ثانيا حتى يشعر العربى بالاذلال يجب ان يعلم ان اول ايام عيد الاضحى
هو موافق لعيد الطابات هذا و هى معلومة اكيد خافية لا يعلمها احدنا
لا يعلمها احد ممن يكرهون اسرائيل و هم اغلبيتنا
هل سمعت عزيزى القارىء عن عيد الطابات ؟؟!!!!
و بما ان خوازيق الاسرائيليون للعرب اكثر احتراما و لا تحتاج الى نظرية مؤامرة
او انتقام من نوع ... عيدى احسن من عيدك
لانهم يصنعونها علانية و مباشرة دون اللف و الدوران
كما حدث مع زيارة اولمرت للرئيس مبارك فى شرم الشيخ
ان حدث اعدام صدام حدث مباشر – لاحاجة للف و الدوران
حتى نفسره
14-
لماذا يحدث لنا هذا ... بداية من العراق ...؟
انقل لكم جزء من مقالة ابراهيم عيسى فى صوت الامة
الذى ينقله بدوره من صحيفة لوموند ديبلوماتيك لكاتب عربى
اسمه سليم نسيب
صوت الامة العدد 318 – الاثنين 8/1 / 2007
بعنوان – سعيا للتخلص من العالم العربى
مهما كانت الحجج التى تتذرع بها امريكا لاحتلال العراق
و فى سياق ارساء الديموقراطية فى المنطقة
فان هذه الحرب لم تكن ممكنة الاللحالة المذرية للعالم العربى
لقد انهار جدار برلين و تحول الاتحاد السوفيتى الى رجع صدى
و دخلت الكرة الارضية عصرا جديد و يبقى هذا العالم العربى
على حالة ميئوس منها
و هو لا ينفرد كثيرا بالانظمة الاستبدادية التى تحكمه الى حد بعيد ,
فمناطق اخرى من العالم عانت و لفترات متفاوتة من الديكتاتورية
لكن هنا تمر السنون دون ان تولد المجتمعات العربية حركات واسعة
فى سبيل الحرية و الديموقراطية و الحداثة
و لاتزال ملكيات من زمن مضى
و انظمة عسكرية مموهة بلباس مدنى تمسك بزمام السلطة
و لا تواجه معارضة فعلية الا من الحركات الاسلامية
فيبدو ان العرب مرغمون على مجرد الاختيار
بين اشكال مختلفة من الاستبداد
و كان من تلك الدول
سوريا و ايران
اطلق على سوريا صبى قهوجى مجرد تابع
لا نفوذ له فى المنطقة و يهلل مع المهللين
فيتبقى ايران ...
دور ايران فاعل فى جنوب العراق
و هم مستفيدين من حالة الفوضى التى تعم العراق
و مع تقدم مشروعهم النووى ... اصبح هناك قلق امريكى
اما ما زاد الطينة بلة فهو تقرير بيكر هاملتون
10-
من توصيات لجنة بيكر هاملتون
هو التعامل المباشر مع الصراع العربى الاسرائيلى
و محاولة حل المشكلة
و كما هو منصوص فى التقرير
التعاون المباشر مع سوريا و ايران فى الملف العراقى
اى ان التقرير اخرج سوريا و ايران من محور الشر السالف ذكره
و وضعه على قدم المساواة مع الاستراتيجية الامريكية فى المنطقة
11-
يظن البعض ان بعد 11 / سبتمبر
تغير الوضع فى المنطقة بالنسبة للاستراتيجية الامريكية
و لكن اعتقد ان الاستراتيجية الامريكية لم تتغير بل وسيلة تنفيذ تلك الاستراتيجية
و لكن ماذا كان المراد من تلك الحروب
نشر فى مجلة " الكتب - وجهات نظر " – العدد 96 - يناير 2007
قراءة فى ثلاث كتب
خلف فكرة ان التدخل الامريكى فى العراق سوف يجعل منه
اول ديموقراطية عربية كما يقول نائب وزير الدفاع بول وولفوفيتز
يكمن مشروع شديد الطموح ,
انه ليرى العراق ما بعد صدام
مجتمعا علمانيا متوسط الطبقة و متحضر غنى بالبترول
سوف يحل محل اوتوقراطية العربية السعودية
كحليف اساسى لأمريكا فى الخليج العربى
مما يسمح بانسحاب قوات الولايات المتحدة الامريكية
من المملكة و سوف يخدم وجود جيش منتصر فى العراق
كمحفز قوى لتحويل ايران الى جارة معتدلة حيث يسرع حكم تلك البلاد
من حكم الملالى باتجاه نهج اكثر اعتدالا
و مثل هذا التطور فى ايران سيؤدى الى سحب الدعم الايرانى
الى حزب الله و الجماعات المتطرفة الاخرى
و هكذا يعزل سوريا و يقلل الضغط على اسرائيل و القضاء
على المتطرفين على حدود اسرائيل الشمالية
و داخل الضفة الغربية و غزة سوف ينهى ياسر عرفات
و يؤدى بالتالى الى حل افضل للمشكلة العربية الاسرائيلية
....
و المقصود بأن النصر فى العراق
سيؤدى الى اذلال قوات الاسلام الاصولى
و ذلك لن يتحقق الا بجيش رامسفيلد القوى
قوات سريعة خفيفة تسندها قوة نارية كاسحة
تدار بدقة بواسطة تكنولوجيا عالية
سيكون النصر سريعا و صادما و فى اشهر قليلة
و سوف يخرج الامريكيون الا حفنة منهم
و لن يبقى اثر من الحرب الا الامثولة و التاثيرات على الدول المجاورة
القوة العسكرية الكاسحة سوف تطلق العملية
و لكن ما ان تبدأ فى التغيير سوف يتدحرج الى الامام
محمولا على الاكتاف قوات من نفس " الثورة الديموقراطية " المثيرة
التى تفجرت فى شوارع براج و بودابست و برلين الشرقية
انتهى النقل ... واضح الكلام
12-
لكن لماذا فشل المشروع الامريكى ؟
السؤال يبدو ساذجا لكن اجابته هى سر التوقيت
الذى اختير لأعدام صدام
اولا – كما ذكرت قبلا
ذكرت مصادر امريكية انها طلبت من نورى المالكى
تاجيل حكم الاعدام بعد العيد لكنه رفض
يصعب تصديق هذا الكلام ...لأن نورى موجود لوجود الامريكان
فكيف يرفض طلبهم ؟!
احتاج الامريكيون الى وقت مناسب للأعدام
اخر العام – احتفالات الكريسماس - خطاب بوش السنوى
هزائم حزبه فى الكونجرس – ماذا يفعل
انه الكارت الاخير ... صدام مرة اخرى
اما الصدفة كما اعتقد هى التى لعبت دورها فى هذا التوقيت
الصدفة هى التى امعنت فى اذلال العرب
لأنى كما ذكرت موعد تنفيذ الحكم كان محدد سلفا باخر العام
صدفة ان يكون عيد الاضحى هو ما يحتاجه بوش لزيادة جرعة المرارة
للخروج من المستنقع العراقى
بدون مد اليد الى الايرانيين او السوريين و حفظا لماء وجهه
حتى القدر ساعده فى صفعة قوية للعرب
13-
واصل البعض فى المغالاة و جلد الذات و الجنون
بان يوم الاعدام اول ايام عيد الاضحى
هو اختياراسرائيلى لأنه موافق لعيد يهودى اسمه عيد الطابات
ذكرى السبى لبابل – المسماة العراق حاليا
حيث قام الملك نبوخذ نصر بسبى اليهود من مملكة اسرائيل الى بابل
و تدمير الهيكل
و معنى ذلك انه الاسرائيليون قادرون على المعجزات
فقد سيطروا على كل شىء
فقد قاموا باللعب بالتواريخ و الازمنة و الاشهر حتى يتوافق
عيدهم مع عيد الاضحى مع اخر يوم فى العام
قبل خطاب بوش – سذاجة
اولا لتصديق ذلك نحتاج الى عقلية مريضة بنظرية المؤامرة
ثانيا حتى يشعر العربى بالاذلال يجب ان يعلم ان اول ايام عيد الاضحى
هو موافق لعيد الطابات هذا و هى معلومة اكيد خافية لا يعلمها احدنا
لا يعلمها احد ممن يكرهون اسرائيل و هم اغلبيتنا
هل سمعت عزيزى القارىء عن عيد الطابات ؟؟!!!!
و بما ان خوازيق الاسرائيليون للعرب اكثر احتراما و لا تحتاج الى نظرية مؤامرة
او انتقام من نوع ... عيدى احسن من عيدك
لانهم يصنعونها علانية و مباشرة دون اللف و الدوران
كما حدث مع زيارة اولمرت للرئيس مبارك فى شرم الشيخ
ان حدث اعدام صدام حدث مباشر – لاحاجة للف و الدوران
حتى نفسره
14-
لماذا يحدث لنا هذا ... بداية من العراق ...؟
انقل لكم جزء من مقالة ابراهيم عيسى فى صوت الامة
الذى ينقله بدوره من صحيفة لوموند ديبلوماتيك لكاتب عربى
اسمه سليم نسيب
صوت الامة العدد 318 – الاثنين 8/1 / 2007
بعنوان – سعيا للتخلص من العالم العربى
مهما كانت الحجج التى تتذرع بها امريكا لاحتلال العراق
و فى سياق ارساء الديموقراطية فى المنطقة
فان هذه الحرب لم تكن ممكنة الاللحالة المذرية للعالم العربى
لقد انهار جدار برلين و تحول الاتحاد السوفيتى الى رجع صدى
و دخلت الكرة الارضية عصرا جديد و يبقى هذا العالم العربى
على حالة ميئوس منها
و هو لا ينفرد كثيرا بالانظمة الاستبدادية التى تحكمه الى حد بعيد ,
فمناطق اخرى من العالم عانت و لفترات متفاوتة من الديكتاتورية
لكن هنا تمر السنون دون ان تولد المجتمعات العربية حركات واسعة
فى سبيل الحرية و الديموقراطية و الحداثة
و لاتزال ملكيات من زمن مضى
و انظمة عسكرية مموهة بلباس مدنى تمسك بزمام السلطة
و لا تواجه معارضة فعلية الا من الحركات الاسلامية
فيبدو ان العرب مرغمون على مجرد الاختيار
بين اشكال مختلفة من الاستبداد
انتهى الاقتباس - لا حاجة للشرح اكثر من ذلك
15-
قبل ان ننهى موضوع العراق
بقى نقطة اخيرة
كيف سيخرج الامريكيون من العراق ؟؟؟
15-
قبل ان ننهى موضوع العراق
بقى نقطة اخيرة
كيف سيخرج الامريكيون من العراق ؟؟؟
No comments:
Post a Comment