الإيـدز ليـس عقـابـاً مـن الـلـه منذ بداية ظهور مرض الإيدز وتعرف العالم عليه شكلت القيادات الدينية والإعلام الفاعلين الأساسيين في تعزيز الوصمة لمريض الإيدز. فالربط المستمر للمرض بالممارسات المثلية أو ببائعات الجنس أو مدمني المخدرات ساهم في زيادة النبذ الاجتماعي للمرضى ولحاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة من خلال شيطنته من قبل الفئتين واعتبار رجال الدين لفترة طويلة هذا المرض «عقاباً من الله أنزله على الذي عصوه ومارسوا الفحشاء». غير أن هذه الصورة بدأت تتغير في الإعلام شيئاً فشيئاً بسبب الفهم المتزايد للمرض وإن كان بعض الإعلام مازال يرى في المريض «خطراً على المجتمع ينبغي عزله». ففي بحث قامت بها أمال علام مستشارة برنامج الإيدز في الدول العربية حول تغطية الإيدز في الصحافة العربية من خلال رصد 208 مقالات من صحف 9 دول عربية خلال شهري كانون الأول 2006 وآذار 2007 تبين وجود حاجة ملحة للتعريف أكثر بالمرض ونقل المعلومات الصحيحة عنه من أجل زيادة الوعي وإلغاء الوصمة التي يساعد الإعلام أحياناً في نشرها. لكن في المقابل فإن الإعلام هو انعكاس للرؤية الاجتماعية والثقافية للمرض. وهي رؤية عززها رجال الدين خلال فترة طويلة وتتمثل في نبذ المرض واعتباره خاطئاً يلقى جزاءه. غير أن القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في المنطقة اجتمعت في القاهرة في كانون الأول من العام 2004 بمبادرة من برنامج الإيدز في البلدان العربية، وتحت رعاية جامعة الدول العربية. واتفقت هذه القيادات على تغيير الرسالة التي كانوا ينشرونها بين الناس بأن «المريض يستحق مرضه». يقول الشيخ أحمد تركي إمام «مسجد النور» أحد أكبر مساجد العاصمة المصرية أننا «مقتنعون بأن هذا المرض هو ابتلاء من الله وليس عقاباً. إذ أن لا عقاب دنيوي في الإسلام، وفكرة العقاب بالمرض جاءت من الثقافة والعادات الاجتماعية وليست من الدين. لكننا كقادة دينيين نجد صعوبة كبيرة في تغيير هذه الأفكار لا سيما وأن بعض العادات الاجتماعية اكتسبت صبغة دينية من دون أن يكون لها علاقة أصلاً بالدين». وقد التزم القادة الدينيون الذين اجتمعوا في القاهرة على تغيير هذه الأفكار من خلال منابر الكنائس والمساجد..... أقرأ .... الشيخ احمد تركى ( امام و خطيب مسجد الندو بالعباسية ) . --------- مدونون و تعايش «التعايش» هو القدرة على العيش مع الآخر مهما كان مختلفاً. فالاختلاف والجهل بالآخر هما غالباً السبب الذي يجعل الكثيرين يشعرون بالخوف. لكن بمجرد أن تتعرف على هذا المجهول وتقترب منه وتواجهه مباشرة ينتفي الخوف وتبدأ مرحلة تقبله والقبول بالعيش معه أي التعايش معه. على هذا الأساس قرر المدونون المشاركون في الورشة أن يخصصوا اليوم الخميس مساحة للحديث عن هذا التعايش على مدوناتهم من خلال نصوص كتبوها خلال الورشة وبعدها. ---------- المدونون المشاركون سارة زعيمى – المغرب احجيوج – المغرب عصام حمود – الجزائر ( مصمم البانرات ) بلوستون – مصر كراكيب – مصر العشب – الأدرن هذيان الحروف – البحرين حكاوى أخر الليل – السعودية أحمد باعبود – السعودية عايزة أتجوز – مصر العدالة للجميع – مصر الناس و العالم – قطر باقة ورد – مصر ببساطة أنا محمود عزت – مصر زينب غصن – لبنان – جريدة السفير انا أخوان – مصر قصاقيص ورق – مصر شباب الأخوان – مصر زنزانة – مصر على سفر ---------- دعوة الصراحة لما دعيت ل" ورشة العمل التدريبية الأولى للمبدعين و المدونين و الأعلاميين المستقليين للتجاوب مع الأيدز فى المنطقة العربية " كنت رايح و أنا محمل بأفكار جاهزة و عارف انا عايز اطلع بأيه من هناك . انا رايح و عارف أن مريض الأيدز ده يا تِن تِن ... يا تَن تَن ... يعنى يا بتاع نسوان و حريم و ماشى مشى بطال .... يا بتاع رجالة و ماشى مشى بطال بس بزيادة شوية ... انما فوجئت تماماً بأن فى هناك بشر أصيبوا بالمرض لأننا بنهرج و بنضحك على نفسنا و حطينا أفكار جاهزة عنهم و " وصمناهم " وصمة عار , وصمة ذل , وصمة الى يروح ما يرجعش , المريض محتاج يعرف أنه مريض و ممكن يتعالج و يتعايش مع المرض لأنه مش معدى زى ما أحنا فاكرين و زى ما أعلامنا صوره ( مرض الكبد الوبائى – فيروس سى أقوى و أسرع أنتشاراً و بطرق أكثر من مرض الأيدز و مع ذلك محدش عنده مشكلة انه يعيش مع واحد عنده المرض ده ) . أقرأ عن " متعايشة مع المرض " ... متعايشة مع المرض نتيجة خطأ دكتور .... ممكن تكون أنت او أنا عرضة للمرض على أيديه و نتيجة أن المرض " موصوم بالعار " على أيدين " قادتنا العظماء " أقصد " قادتنا الدينين " فممكن منتعالجش , أو حتى نعرف نعيش و نتعايش مع المرض لأن أفكار المجتمع عنه أنه مرض ميجيش غير من حاجات " وحشة " تغضب ربنا و المرض ده " غضب من الله " .... قصة متعايشة . ----------- تغطية كاملة من الأعلامية زينب غصن بجريدة السفير . الجروب على الفيس- بووك . --------- فيديو أحنا كنا متقسمين مجموعات . الفيديو ده انتجته و اخرجته و مثلته المجموعة الى كنت مشارك فيها مجموعة أسمها " خارج السياق " و هو عن الوصم مش بس عن مرض الأيدز , لأ ده عن أى وصم للأخر و عدم قبوله و أتهامه بأقذع الأتهامات و كأننا الهة لا تخطىء . بطولة : سارة من المغرب رامز من مصر تصوير و أخراج : حسين المحروس – البحرين |
2 comments:
بجد ربنا يحميكم شغل جاد جداً ومحترم وواضح انكم عملتوه بحب
انا حآخد البانر احطه عندي فى السايد بار بعد أذنك يا رامز
غريبه ما في ردود
:)يمكن خايفين من العدوى
عموما المرض هذا انفلونزا العصر ويجب التعايش معه
ويجب اننا نكنس عقولنا من تفاهات وصم العار لصاحب المرض
لاننا نفعل الاخطاء ولكن في السر
تحيتي لك
Post a Comment