Tuesday, October 31, 2006

قليل من السياسة

دون سابق إنذار، أعلن الرئيس مبارك أمس - خلال اجتماعه بأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب الوطني «الحاكم» - موافقته علي إعادة تعديل المادة «٧٦» من الدستور، الخاصة بطريقة انتخاب رئيس الجمهورية، التي جري تعديلها لأول مرة في مايو ٢٠٠٥.
وأكد الرئيس أن إدخال تعديل علي المادة المذكورة، سيكون بهدف زيادة فرص الأحزاب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ما سبق نشر اليوم فى اغلب صحف مصر ....و ان كان النص منقول من المصرى اليوم
....صراحة لم افهم كلمة واحدة من الخبر
لماذا دائما يفاجىء الرئيس الشعب بأفعال هى فى المقام الاول تخص الشعب ...يعنى هو الدستور كده زى الشيكولاته ...خدوا يا ولا د جبتلكم شيكولاته ...لماذا لم يتم تصويت او اقتراع او اى شىء ..يبدو لنا منطقى ...لقد جفت اصوات المعارضة و بح صراخها و مع ذلك لم يكن هناك تأثير ...هل هو ضغط من الخارج مثل التعديل الاول لأنه كما نعرف ظلت المعارضة تنبح و القافلة تسير الى ان لاح فى الافق الضغط الامريكى الذى على مسيرته قيلت اشهر جملة فى التاريخ السياسى العربى على لسان على عبد الله صالح رئيس اليمن الديموقراطية " ان لم نحلق روؤسنا بأيدينا ..فسيحلقها لنا الاخرين " ...
وكما هو واضح من العبارة انه
يبدو فى الافق اما
تعديل يشبه التعديل السابق
او التعديل النهائى لعملية التوريث
او ان هناك حالة من الاصلاح الاجبارى.
لأنه لا يمكن ان يقنعنى احد بأن صوت المعارضة اصبح مسموعا ...و الدليل الواضح لكلامى هو جملة كتبها العارف بالله الكاتب الروزاليوسفى عبد الله كمال و قد كتبها تعليقا على مؤتمر الحزب الوطنى بتاع الفكر الجديد و قفز الحواجز و العبور للبراميل بعد حكاية النووى
قال العارف بالله ان الحقد على الحزب الوطنى لا مبرر له ..لأنه...كما يقول لا ذنب للحزب الوطنى انه اول من تكلم عن مشروع النووى .....قولى انت بقى واحد بيقول كده و طوب الارض من المثقفين و المعارضة و العلماء بينادوا بالموضوع ده من ايام عبد الناصر و مشروع الضبعة ...قولى انت بقى ...تغير دستور ايه بقى الى ينفع مع واحد زى العارف بالله
اكيد مش تغيير من الى ممكن نستوعبه ...ده اكيد حاجة كده لازم تكون عابرة للقارات علشان الى زيينا يفهموها لأن عملية الاستيعاب دى برضه مش سهلة كده ..الله يسامح مجانية التعليم
المهم ...ممكن نقول و لازم نعترف ان المعارضة امامها امتحان صعب جدا ...و ان النقلة و ان كانت كالعادة مفاجئة الا انها تضع المعارضة الحزبية فى موقف لا تحسد عليه ...اما حركات المعارضة " المحظورة " فأعتقد انها تحتاج لأعادة ترتيب اوراقها ...لأن التعديل قضى على لعبتها السياسية
اما القانونيون ...و القضاة و رجال الدستور ....فالدستور هو رسالتكم و ربنا يستر

1 comment:

Gemyhood said...

> اما القانونيون ...و القضاة و رجال الدستور ....فالدستور هو رسالتكم و ربنا يستر

حلوة قوى القانونيون دى

على وزن الرقاصون و كدة

هيه دى انجليزى ؟؟