1-
وضع فوهة المسدس على جانب جبينة ....شعر ببرودة تسرى فى جسده
دعوة سريعة لزوجته و ابنائه بالحياة الكريمة و
واغمض عينيه .... و ضغط الزناد
2-
ما الذى يقلق كل هذا القلق ؟
لم كل هذا الصراخ و البكاء ؟؟؟
لم كل مظاهر الالم هذه ؟؟
كانت بقع الدماء تنتشر من حوله ...محيطه به
و نظراته مصوبة الى الفتاة المقيدة امامه
و هو يقترب منها ....يطعنها
طعنات صغيرة ثم يتراجع
لأنها تصرخ و هو ما يزعجه بشدة
3-
صدقنى ايها الطبيب
انا لا احتاج الى العملية
لا اريدها
امرأة فى الخامسة و السبعين
فعلت كل ما تتمناه اى امرأة اخرى
صدقنى ...ايها الطبيب
انا مستعدة للرحيل
4-
على حالته تلك لم يكن يعلم ما يريد
الا ذلك
فهو غائب عن الوعى دائما
لا احد يزوره ...لا احد ياتى اليه
تدخل جسمه المحاليل و تخرج منه
دون وعيه و لا شعوره
لم يمت و لم يحيى
حتى الغيبوبة التى تمناها
لم يتحصل اليها........ عندما يفيق
المرة القادة ...سيجمع قوته و يقترب من حافة السرير
و ينزع قابس ذلك الجهاز
هكذا قرر من ثلاث سنوات و لكن قوته
أبت ان تتجمع و وعيه رفض ان يعود اليه
5-
نهضت مفزوع من نومى
غارق تماما فى عرقى
سمعت من قبل ان من يحلم بانه يقع من اعلى
و يرتطم بالأرض و يموت فى الحلم يموت فى الحقيقة
لا اعلم صدق هذا الكلام
و لكنى خفت ...ارتعدت
ان يحدث لى شىء اثناء نومى
هببت مفزوعا
و خاصة انى دفعت زوجتى
من اعلى البرج و كدت اسقط خلفها
6-
منذ بدايتها
تأكد انها مجرد معركة عادية
و معتادة
بين سائقى الميكروباص من النوع
الذى يموت به واحد او اثنان بالاكثر
اقترب ليشاهد عن قرب...انواع السلاح الابيض
مطواة صغيرة ...كبيرة ...سنجة ...سافورية
لم يشاهد جديد ... معركة اقل من العادية
دماء قليلة ...لا يوجد قتيل حتى الان
الا ان مع دخول تلك الطعنة فى جنبه
و تلك العلامات التى ظهرت على وجهه
من ذلك السيف الصغير
ايقن انها لم تكن معركة عادية
او معتادة
7-
كانت الحفلة رائعة بحق
تمتع فيها الشباب كما ينبغى
كثير من المخدرات بمختلف انواعها
فتيات صغيرات ...نساء ..حتى من اراد منهم اطفال
اتوا له بأطفال
صحيح ...لقد صرف صديقهم كثيرا لتكون الحفلة ممتعة
الا واحد فقط لم تكتمل سعادته
فبعد ان صور تلك المشاهد و هو يغتصب تلك الفتاة
مع كثير من صراخها حاول تقتطيع لسانها و فقأ عينيها
و هو يصرخ من اللذة الا ان الامن رفض ذلك الفعل
حتى لا تتسخ غرفة النوم التى يصور بها
و اصر على ان يقوم بذلك فى الحديقة الخارجية
الملحقة بالقصر حتى يسهل التخلص من الدم
و دفن الجثة سريعا
5 comments:
لازم لما نقرر نهلوس نعمل ده بالراحه
مصيبة للهلاوس تتحقق
بوست عميق وجمل واتكتب في حاله عاليه عرفاها
تحياتي
كراكيب
انا مش عارفه افكر ازاى فى التدوينه دى
هلاوسك عن الموت صدمتنى وخلت عينى تدمع
في كل هذه الحالات يبدو الموت تافها هامشيا حدثا غير مهم .. لا اهمية له سوى انه .. يحدث
ترى هل تمكن من هؤلاء من الانتصار على الموت؟ في قهر رهبته؟ هل فعلت انت ذلك؟د
هل نملك نحن تلك القدرة بمجرد تهمشيه وجعله مجرد أمر آخر يحدث كل يوم في كل حكاية .. ليس موجعا.. ليس حاسما..
وعلى كل حال هو ليس النهاية
هلاوس عميقة
او هكذا رأيتها
انت مش حاطط ليه انجيل ادم عندك !!!!
أوووووووووووه..
مش بقولك لما بقرالك بحس إنى بجرى مسافه طويله أوى...
وبشعر فعلاً بالتعب من القرايه...
دى هلاوس ؟؟
دى كوابيس ياعزيزى...
تحياتى للبوست..وليك
أيها الكاتب المُهروّل
(f)
Post a Comment