Sunday, November 09, 2008

الحمل طلع كاذب 6\7


يا حلاوتك يا فايزة لما تكونى عايزة *

--

مدخل خاص .. ممنوع الوقوف قطعياً

-1-

حاول أن تقنع المرأة مرة أو مرتين فإن لم تأخذ بوجهة نظرك فاقتنع أنت بوجهة نظرها .

-2-

شاهد فيلسوف امرأة شنقت نفسها في شجرة فقال:

يا ليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار.

-3-

تزوج رجل امرأة قبيحة الوجه.. وفي صباح اليوم التالي للعرس.. قالت لزوجها:

على من تريدني أن أظهر..؟ وعلى من تريدني أن أختبئ..؟؟

فقال لها: أنت في حل.. أن تظهري لكل الناس إلا أنا!!

--

ماذا تريد المرأة ؟

لا احد يعرف ما تريد المرأة من الرجل و أعتقد انها هى أيضاً لا تعرف .

البنت فى المناطق الفقيرة التى ترتدى الملايات اللف و تخلع اللى فى رجلها و تمزقه على دماغ المعاكس او المتحرش و تسبه بأقذع الألفاظ و تجعل المارة يرنوه علقة ساخنة و تحقق عدالة ما من وجهة نظرها , هى فتاة بلدى بيئة لا يجوز تقليدها من الفتيات ذوى الثقافة الرفيعة . اما الفتاة المثقفة الشيك التى تعمل فى المالتى- ناشيونال تتألم فى صمت و تتحمل ملايين العيون التى تخترق جسدها القادم تواً من احدى ال " spa  " المغاربية .

لا تقبل الفتاة أن تزاحم فى المواصلات كما تتزاحم اجساد ال" ذكور " الشقيانة العائدة من العمل , بل ترغب فى ان ينهض لها الرجل الجالس احترماً لأنوثتها , فى الوقت الذى تنادى به بالمساواة مع الرجل فى العمل و الوظائف . فهل تطالب المرأة باتوبيس خاص بها كعربات المترو المستقلة حتى تتزاحم اجسادها بمفردها ؟

يجب على " الرجل " كما تتمناه الأنثى \ المرأة , ان يقدر ما تفعله و أن يشاركها نضالها ضد المجتمع . الرجل نصف المجتمع و المرأة النصف الأخر . فهل تريد المرأة من الرجل أن يتضامن معها ضد النصف الثالث ؟ ام انه نضال ضد كائنات فضائية ؟

البنت الجدعة هى فتاة بمليون راجل كما يقولون . طيب , والرجل الجدع هل هو بأتنين مليون ست ؟ . و البنت اللى مش جدعة تبقى بمليون أنثى ؟

يجب ان تكون رجلاً لا ذكراً . تتحدد مقاييس الرجولة حسبما ترى الفتاة فهى تريد ان تكون شريكاً نظيراً . او تعاملها كملكة متوجة لا سيدة فراش فهى مقدسة و مصدر الحياة . و لكن الا يوجد بينهم فايزة ؟

--

Sexual harassment is the theme, but here it is the man who is harassed by his new female boss. A high-flying executive, Meredith, is out to ruin her former lover, who she's just beaten to the top job in an electronics company, using every trick in the book.

Demi Moore, Michael Douglas

Disclosure

--

باعت الأم بقرتها الوحيدة ليذهب إمام، فتاها الريفي، إلى كلية “دار العلوم”. في القاهرة، يستأجر أحد بيوت منطقة القلعة من مقيمٍ فيه. فتثور صاحبة البيت شفاعات ثم تهدأ عندما يروقها شباب الفتى، فتغويه. يقع الشاب في غرام شابة من سنّه يعرفها منذ الطفولة، وينصحه والدها بالابتعاد عن شفاعات، لكنه لا يستطيع التحرر من أسر صاحبة البيت. بين سلطة شفاعات وحبّه، وبين أهل المدينة وأهله في القرية، تتطور أحداث هذا الفيلم .

شباب امرأة

--

خطاب مقاومة أم نظرية خدوهم بالصوت ؟

لا ينبغى ان نعتبر المرأة وعاء مقدس او مصدر الحياة , فهى لها خطاياها و اخطائها . المرأة ليست كائن مقدس " ابو لمس " , ليست شخص معاق يحتاج الى معاملة خاصة , لا هى سيدة قصر و لا عاهرة طريق . ان المراة تتحرش و تغوى , تسقط و تقوم , تبكى و تضحك , تكذب و تصدق ,  فالفعل اذاً عملية متبادلة . اما اذا كانت المرأة تستغل الجسد ليكون حية .. لتغوى الرجل ( سواء بالتعاطف معها لأنها – يا حرام – كائن ضعيف , أو بالسقوط فى الرذيلة ) , فعليها ان تتحمل عار جسدها و أن تئن فى صمت .

لأن بصراحة لا شريف هو نموذج للذكر \ الرجل , و لا شفاعات هى نموذج للانثى \ المرأة . لأن شريف ليس هو الجنازة " اللى عايزين يشبعوا فيها لطم و صراخ و بكاء " على ما ضاع منهم , و لا شفاعات " اللى عايزة "هى النموذج المراد تسويقه من قبل الرجل حتى يبرر تصرفاته " الهيجانة " !! .

لأن ما حدث هو انتصار للعدل و ليس انتصار نسوى على الرجل , ما حدث هو تفعيل لحق كان متعطلاً . انتصار لثقافة العدالة على ظلم مجتمع , أنتصار للحق على الباطل , و للقانون على " العنف ". ما حدث هو أن انسان قرر تفعيل حقه الذى اعطاه اياه القانون و لم يستسلم لثقافة المجتمع  . ما حدث هو تفخيخ للأعراف المغلوطة السائدة , ما حدث ليس انتصار انثوى على سلطة الذكر بل هو انتصار للمجتمع على العنف المسيطر على المجتمع . ( لا ينبغى ان ننسى عماد الكبير , فهو ليست أنثى  و ليست محجبة !! , بل رجل و تعرض للتحرش \ هتك عرض .. و فعل كما فعلت نهى و طالب بحقه ! ) . ( فعل التحرش \ هتك العرض فعل لا- أنسانى يتعرض له الجميع حتى الأطفال ) .

 

 يتبع ..

 

----------

* جملة يطلقها الشباب على الفتاة اللى شكلها بتاعة " أخد و عطا " . 

13 comments:

mostafa rayan said...

بص انا معاك في ان القضية انتصار الحق مش المرأة على الرجل
ولكن السؤال هل لو كان الولد دة ابن لحد كبير من الدولة القضية كانت اتصعدت بالسرعة دي
سؤال تاني ليه نهي رفض ان اي حد من المحامين يظهر معاها في الإعلام واصرت تكون بمفردها في المشهد الإعلامي
دي اسئلة متهيالي محتاجين نفكر فيها بهدوء
تحياتي لك ودمت بخير

مَلَكة said...

اممم
كدة رؤيتك وضحت والحمد لله
عموما متابعاك لحد ما تخلص الموضوع كله على خير ونرجع نتكلم

Mukhtar Al Azizi said...

صباحك ياسمين أولا!

بالنسبة لمسألة أن المرأة ترغب أن يقوم لها الرجل في المواصلات العامة ورفضك أنت لهذه الرغبة باعتبار ان المرأة هنا لا ترضي بالمساواة التي تنادي بها وترفض - أي المرأة - اعتبار الحياة بكل مجالاتها ميدانا للتنافس والمساواة، أحب أن أعبر عن رأيي:
أعتقد أن كثيرين من الناس يخلطون هنا بين المساواة في الحقوق يعني العمل والتعليم والخروج للشارع والحق في حفظ النفس والممتلكات والجسد طبعا من التحرش من جهة والجانب التراحمي الذي تؤكد عليه الديانات والأخلاقيات العامة المستحسنة:
فلكل من الرجل والمرأة حق في العمل والخروج والتعليم إلخ وبالتأكيد ينبغي المساواة بينهما، لكن بالنسبة للمواصلات العامة فالمسألة أخلاقية ودينية يا رامز فأنت تقوم للأنثي لتجلس مكانك احتراما لها كإنسان في الغالب ترتبط بها صفات الضعف الجسدي مقارنة بالرجل - يعني من ناحية البنيان الجسدي لا أري إناث يلعبن رياضة وصحيحات البنية لتحمل الدفع في المواصلات واستظراف بعض الذكور والمراجيح التي نركبها في شوارعنا بسبب المطبات، في الغالب لا تستطيع المرأة الحفاظ على توازنها إذا لم تكن العربة مزدحمة، ولو مزدحمة يبقي العقل بيقول ان الرجل يقوم للمرأة.

لذلك أعتقد لابد من التفرقة بين المساواة في الحقوق من جهة، والمسائل الأخلاقية والتراحمية في المجتمع من جهة أخري.
الفكرة ان الأقوي والأصح والمعافي بدنيا والأصغر سنا يقوم للأضعف بنيانا والمريض والعاجز والشيوخ.
تراحم مش مساواة وتنافس

وفي النهاية باردو كل واحد حر لكن القاعدة الذهبية تفضل مهمة:
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك

زمان الوصل said...

الله يجازيه "مختار" علّق على نفس النقطه اللىّ كنت داخله أعترض عليها بس بردو هاكتب التعليق

لا تقبل الفتاة أن تزاحم فى المواصلات كما تتزاحم اجساد ال" ذكور " الشقيانة العائدة من العمل , بل ترغب فى ان ينهض لها الرجل الجالس احترماً لأنوثتها , فى الوقت الذى تنادى به بالمساواة مع الرجل فى العمل و الوظائف . فهل تطالب المرأة باتوبيس خاص بها كعربات المترو المستقلة حتى تتزاحم اجسادها بمفردها ؟



ده على اعتبار أن الرجل يتلذّذ بالبهدله و الزحام و المرأه فقط هى من يتأذّى منها !! بصراحه تصوير حقوق إنسانيه و آدميه شديدة البساطه و البداهه باعتبارها أمور تحتاجها المرأه فقط موقف غريب و مستفزّ جدّا
من حق الجميع رجالا و نساء أن يكون هناك طرق محترمه يمشوا فيها أو يركبوا سياراتهم و من حق الجميع وجود وسائل مواصلات آدميه لا يتعرّضوا فيها للانتهاك
وهذا شئ لن تستفيد منه المرأه وحدها ولا هى وحدها بحاجه إليه !!
على كده مش من حق الرجال اللىّ باركب معاهم الميكروباص يتذمّروا و مفروض بوصفهم "رجال" و "ذكور" مش "خيخه" لا يعترضوا على سوء حالة المواصلات ولا رجرجة العربيه ولا البهدله التى تصيبهم بها طالما همّا رجّاله مش كائنات أضعف !!

مفيش حد ممكن يطالب بالمساواه فى البهدله و قلّة القيمه !! ومن ثمّ باستغرب أوى حديث ليه الستّات بتطلب عربية مترو مستقلّه و باشوف إن ده بيفكّرنى ببجاحة واحد يتحرّش بامرأه فى أتوبيس و أمّا تعترض يقول لها مش عاجبك اركبى تاكسى !! بجد منطق مستفز

77Math. said...

لأن ما حدث هو انتصار للعدل و ليس انتصار نسوى على الرجل , ما حدث هو تفعيل لحق كان متعطلاً . انتصار لثقافة العدالة على ظلم مجتمع , أنتصار للحق على الباطل , و للقانون على " العنف ". ما حدث هو أن انسان قرر تفعيل حقه الذى اعطاه اياه القانون و لم يستسلم لثقافة المجتمع . ما حدث هو تفخيخ للأعراف المغلوطة السائدة , ما حدث ليس انتصار انثوى على سلطة الذكر بل هو انتصار للمجتمع على العنف المسيطر على المجتمع . ( لا ينبغى ان ننسى عماد الكبير , فهو ليست أنثى و ليست محجبة !! , بل رجل و تعرض للتحرش \ هتك عرض .. و فعل كما فعلت نهى و طالب بحقه ! ) . ( فعل التحرش \ هتك العرض فعل لا- أنسانى يتعرض له الجميع حتى الأطفال ) .



لا فضّ فوك :)

Unknown said...

متفق تماما مع زمان الوصل
واحب اضيف اين حقوق الذكر علي الانثي
انا بقوم في المواصلات والمحاضره وحتي في الحفلات وبشيل الحاجات التقيله وزاحم وازق
هي بقي بتعمل ايه؟
ايه واجباتها تجاه الراجل الدكر
والنبي لو حد يعرف يقولي

Fantasia said...
This comment has been removed by the author.
Fantasia said...

بجد مش قادرة استنى لغاية ما تخلص يا رامز

عايزة اديك فرصة تكمل وجهة نظرك قبل ما الحماسة تاخدني وارد على كلامك.. وبقول يمكن اللي انتي مستنياه جاي ف السكة.. بس الموضوع كل شوية عمال يتلعبك زيادة

أنا معاك في موضوع اغفال القانون واسقاطه من حساباتنا.. لكن التحليل للاسباب اللي ورا ده اعتقد انه كان متسرع شوية وكان محتاج منك المزيد من العمق في التناول

السبب مش ان الناس مش بتحب القانون أو مش عايزة تلجأ ليه.. وإنما لأن القانون في بلدنا شيء والعدالة شيء تاني.. وأكتر واحدة بتعاني من التعذيب باسم القانون هي المرأة.. زيها زي فئات تانية مقهورة في البلد دي.. القانون هو سيف على رقبتها في المقام الأول، ولا ترى وجهه الآخر إلا فيما ندر

احنا بنقول ان الكل أمام القانون سواء. شعار جميل.. بس هل دا ينطبق على القانون المصري؟؟ أمال حسنا اتنبح واحنا بننادي بالمواطنة ليه؟؟ لما القانون حلو عندنا أوي وبيدي الناس كلها حقوقها، يبقى مواطنة إيه اللي بنتكلم فيها؟

كفر المرأة بالقانون مش من فراغ ولا لموقف شخصي ولا للاستسهال.. ما هي بتدفع تمن صمتها غالي.. انما فيه انعدام ثقة له تاريخ طويل. مش هقولك شوف فيلم أريد حلا ولا عفوا أيها القانون ولا امرأة مطلقة.. شوف نهى رشدي لما راحت تعمل محضر حصل معاها إيه.. يعني الموضوع له أصل، مش وهم أو تجنب متعمد من غير مبرر

لازم نتكلم عن تاريخ معاناة المرأة مع القانون، اللي رسخ في نفسها ان العدالة لا سبيل لها عن طريق القنوات الرسمية.. القانون دا يجري وراها لما يترفع عليها دعوى طاعة، أو عشان يمنعها من السفر.. لكن انه يرجعلها حقها؟؟ دي صعبة قوي.. والعدالة فيها بطييييييئة، يا مين يعيش

وبعدين مش عارفة انت ليه اغفلت تماما رد فعل الشارع لما نهى حاولت تجرجر المجرم دا ع القسم!! دي البنت قعدت ساعتين تتخانق في الشارع عشان مجرد تقنع الناس ان الراجل دا عمل جريمة تستحق الملاحقة القانونية

نيجي بقى لموضوع الست اللي عايزة كل حاجة ومش عايزة تعمل حاجة.. وعجبني أوي التصنيف بتاع اللي عايزة السلطة واللي عايزة الزيطة واللي عايزة تنتقم والسلام واللي عايزة تعمل فيها قطة.. مش هأقولك النماذج دي مش موجودة.. لأ موجودة.. ومش هأقولك ان انت بتبالغ.. لأ مش بتبالغ.. بس تاني هأقولك هل المرأة في مجتمعنا تم تأهيلها لسيناريو آخر؟؟ كل الستات دي عايزة تخيب ظنك فيها على فكرة، لكن ازاي؟ فين المساحة اللي تسمح لهم بالخروج عن النص اللي حطه المجتمع لكل واحدة فيهم؟ الواقع لا يسمح إلا بالقلة اللي قدرت تكسر القوالب دي، وبثمن باهظ جدا.. دي عايزة قوة عقل وشخصية واعصاب من فولاذ.. وانت بتربي البنت انها تكون بسكوتة (انت يعني المجتمع).. طب البسكوتة دي هتتحول كدا جلا جلا إلى شمشون الجبار؟

يا سيدي أنا مش عايزة عربية ستات في المترو.. ومش عايزة اعفاء من اداء الخدمة العسكرية كمان.. لكن هل الواقع يمكنني من اني اتحشر معاك وأقف وأنا بكرامتي؟ انت حد اتحرش بيك في المواصلات قبل كدا؟؟.. صدقني العبرة مش مين يقف ومين يقعد.. انت احسن حالا مني بكتير.. كفاية انك مواطن كامل الاهلية.. مش نص انسان.. مش جسد منتهك. متقوليش عماد الكبير.. انا بتكلم عن 85% (ع الأقل) من النساء (نص سكان مصر) بيتعرضوا للتحرش بشكل يومي.. لما تختزل الرقم ده في عماد الكبير يبقى احنا كدا بنتكلم في الفراغ وبنخلق فانتازيا لموقف وهمي

تخيل مثلا يا رامز ان الستات اللي انت بتقول عليهم عايزين ينفثوا عن غضبهم وعن العنف اللي مكبوت داخلهم قرروا انهم يمارسوا العنف ضد الرجالة بشكل جماعي وعشوائي.. يعني وانت واقف في المترو مثلا، تلاقي واحدة راحت مدياك على قفاك.. وانت من احراجك واحساسك باهانة رجولتك قررت تسكت بدل ما تضحك الركاب عليك وتبقى نكتة.. تخيل بقى لو كل يوم بتاخد بالقفا من كذا واحدة!! مش كدا وبس.. تخيل بعد ما الموضوع دا ستات جربوه ولقوا الرجالة بتسكت راحوا تمادوا في الاهانة، وبدل ما انت بتاخد قفا بس، الست من دول تديك قفا وبعدين تقولك لفظ خارج معناه انك مش راجل!! هتعمل إيه؟؟ تخيل بقى ان كمان الستات لما حسوا بقوتهم قرروا يدلعوا الرجالة ويسموهم "خنازير"، كناية عن عدم تحكمهم في نصفهم الأسفل.. زي ما الرجالة كدا بتسمي البنات مزز، لاختزالهم في جسمهم.. تفتح التليفزيون كدا تلاقي بطلة الفيلم بتقول لصاحبتها أما شوفت حتة خنزير انهاردة! واغاني بقى عن الخنازير واعلانات زي اعلان بيريل كدا.. مثلا واحدة قاعدة في كافيه مع صاحباتها وبيشربوا فانتا.. وهما يبصوا كدا لولد داخل الكافيه وهي تقولهم "دا انسان محترم جدا على فكرة".. يقوم الاعلان يقول "الراجل مش انسان.. احترمي انوثتك" (على اساس ان الرجالة كلهم خنازير).. وشوف بقى كام مثال تقدر تبنيه على كدا، انت وخيالك

لازم تحط نفسك في مكان الستات اللي انت بتصنفهم وبتنتقدهم دول يا رامز. انت عارف اني مش بأزعل من انتقاد المرأة، بالعكس، لازم ننتقد المرأة عشان نديها حافز تحرر نفسها وتكسر القوالب اللي المجتمع حطها فيها. لكن لازم نكون موضوعيين في انتقاداتنا دي.. توقعاتك من المرأة وهي في وضعها الحالي مش واقعية ابدا، لأنها بتفترض وجود المساواة الكاملة بينها وبين الرجل.. ودا افتراض مالوش مكان في الواقع

كلامك جميل لو اتحط في اطار خيالي كوميدي.. لكن مش تحليل اجتماعي واقعي

خالص تحياتي

عباس العبد said...

مصطفى ريان
لو كان الولد ده أبن حد كبير ؟ سؤال مهم .. لكن انا ما بتكلمش على حادثة نهى بالتخصيص . انا بتكلم عن " أى نهى " .. و نهى هنا بالنسبة لى شخص مش " امرأة " .. لما حتقرا اخر بوست حتعرف قصدى . انا بتكلم عن فكرة كسر تابو المجتمع و محاولة صنع " العدالة " .
معاك لو كان الولد ابن حد كبير , كان طلعت نهى هى اللى اتحرشت بيه !! . ده وارد و ممكن يعملوها , كنا حنسئل نفس السؤال و نمشى فى نفس المسار , و لا تنسى عماد الكبير , كان واقف قدام ظابط . و دى حقيقة , اخر بوست حيفهمك قصدى تماماً .
اما حكاية انها تظهر لوحدها فى الأعلام , فدى ممكن تفسرها ان البنت " اتغرت و حست انها عملت فرقعة " , و ده وارد ان أى حد يسقط " من كان منا بلا خطيئة فليرمها اولاً بحجر " . , أى حد بيغلط و أى حد معرض لأى حاجة و دى مش حجة علشان اهاجم البنت و اخترع لها أى مصيبة تهدم صورتها زى محبى الكهوف , و زى ما عملت محاميتها و أتهمتها بأنها " اسرائيلية " , و وصلت بيها البجاحة انها تسعى لأخراج متهم رسمى بحادث تحرش و انتهاك , لمجرد ان البنت طلع عليها اشاعة , تخيل علشان اشاعة , ممكن نغير مسار " عدالة " .
===
ملكة
انا خلصت اهه و مستنيكى

عباس العبد said...

مختار باشا
مين قالك أن مباقفش للكبير و الشيخ و الرجل العجوز و الستات فى المواصلات ؟ اكيد بقف , ده شىء طبيعى , و لا أنت تعرف عنى غير كده ؟ .. هو انا بقعد فى المواصلات خالص , دا انا طلعان عينى بسبب الموضوع ده .
انت فهمت كلامى غلط . الفكرة دى مش فى دماغى انا , دى فى دماغهم هن . البنت من دول تتهم البنت الشعبية بأنها بلدى و متعملش زيها علشان دى بيئة و دى " مادموزيل " و تلاقيهم عايزين يتمريسوا , طيب ممكن تفهمنى ازاى المرأة بتعانى من العنف ضدها و المفروض تكون هى ضد العنف , فاول ما تلاقى فرصة للتنفيس , تقولك " اننا ممكن نرد بالأسوأ " ؟ .. عنف مقابل عنف .
و بعدين اذا كان الرجل بيتحمل المهانة فى المواصلات , فهل لأن ده لازم على الرجل , و لا لأن مفيش عدل فى البلد دى ؟ لو مفيش عدل يبقى يمشى علينا كلنا , مش طلبا وجع دماغ , ما هو اصله مش مكتوب على الراجل بهدلة و قلة قيمة برضه لمجرد انه رجل يعنى .. فاهم قصدى ؟
لأ انا بقول لأ , لازم يكون فى عدل , و اللى مقبلوش على نفسى مقبلوش على غيرى . ده قصدى , مش اقوم و اقف و أقعد و تبقى كدا قُضيت !!

عباس العبد said...

زمان الوصل
اولاً و بجد انا سعيد انى مدون زى حضرتك , و الله يسامحك بجد لأنك حرقتى البوست , فهمتى قصة العدالة من بدرى , صحيح حضرتك ارهقتينى , بس لازم انحنى يا فندم احتراماً و تقديراً .
و نرجع نتكلم
هو كلامى مختلف عن كلام حضرتك فى ايه ؟
انا بقول نفس الكلام و قلته فى الرد على مختار , انا ضد قلة القيمة و البهدلة و الأهانة , ضد الظلم و العنف , علشان كده رفضت فكرة عنف المرأة و رفضت فكرة الظلم .
انا بعتذر لو كان كلامى غير مفهوم , بس انا أكيد مقصدتش ان الستات لازم يتبهدلوا زى الرجل , لأنى ضد بهدلة الراجل اساساً , و علشان كده ضربت مثل بعماد الكبير .
===
77
الله يكرمك يا باشا
منورنى
===
شمعون
اوعى تقول الكلام ده قدام فانتازيا
ربنا يستر عليك
هههه

عباس العبد said...

فانتازيا صديقتى
هو انا قلت يا فانتازيا فى اى بوست انى مع انتهاك المرأة ؟ او قلت مثلاً ان فى عدل و مساواة فى البلد دى ؟ محصلش طبعاً
فانا مش فاهم هجومك علىّ و بعدين زى ما انت قلتى مش المرأة بس اللى منتهكة , فى طبقات تانية كتير و خصوصاً الفقيرة , منتهكة رجالة و ستات . انا كل اللى عايز اقوله , انى ضد عنف الرجل و ضد عنف المرأة اللى ظهر فجأة ده , زى ما قريتى فى التصنيف اللى بتقولى انه مش مبالغ فيه . و بعدين فين رضائى عن الوضع الحالى و انا عمال اتكلم عن تفخيخ المجتمع و سيئات المجتمع . انتم مش ملايكة يا فانتا و لا احنا شياطين , انا كنت بنقد المسخرة اللى وصلتنا " للتهديد بالأسوأ " و كلمات من نوع " خطاب سلطة و خطاب مقاومة " , و من محبى الكهوف اللى كل حاجة يبرروها بالظروف علشان ما يعملوش حاجة . و بعدين انتى بتقولى قوة عقل و شخصية , و هو انا متكلمتش بذمتك عن الثقافة المغايرة بمعنى الصحيح مش بمعناها بتاع الجامعة الأمريكية و انها جية من فرنسا ؟
و بعدين فين انا اغفلت بهدلتها و هى بتجرجر الواد على القسم ؟ .. دا انا حاطط كليب بتاع العاشرة مساءا و هى بتشرح بهدلتها و من ضمنها بهدلتها على الهوا من المتصل اللى قالها انها غلطانة ! هو انا بذمتك ما هجمتش " الرجال " فى بوست 4 ؟
انتى ظالمانى يا ظالمة !!!
و لما تقرى اخر بوست خالص حتفهمى قصدى بس انا حقولهولك من دلوقتى :
انا كل اللى عايز اقوله , بلاش نحول نهى و عماد الى أبطال و قديسين , علشان لو بقوا ابطال و قديسين مش حنعرف نعمل زييهم . لازم نحس انهم بشر زيينا و بنى أدمين طبيعين , لاظروف و لا اختراعات اللى عملتهم , علشان نعرف نعمل زييهم و كل واحد يقدر يغيير .
اقرى البوست الأخير و حتفهمى كلامى كله و لو فى حاجة تانى نتناقش تانى .

زمان الوصل said...

أنا جيت أرد هنا بدل ما أرد عند "هانى" و أغيّر مسار التدوينه بتاعته :)
أنا قريت التعليق بتاعك من فتره بس تنّحت بعد ما قريته حتى بصّيت ورايا قلت ده أكيد بيكلّم حد غيرى هههه .. أصل الكلام الجامد ده بيخلّينى أبلّم و ماعرفش أرد ..

يعنى أكيد أنا اللىّ أسعد بوجودى فى فضاء التدوين معاك و مع مجموعه كبيره من الناس بجد باتعلّم منهم كل يوم .. سواء بالاتفاق أو الاختلاف معاهم أو حتى بالآفاق الجديده اللىّ كل يوم يفتحوها لنا فى وقت ضاقت فيه وسائل الإعلام الرسميه عن أن تفعل هذا بكل أسف ..

ماكانش قصدى أحرق البوست والله :-) كل ما هنالك أن هذا كان تعليقى بالفعل الذى كتبته على تدوينة "مش كلنا نهى رشدى" ل "بنت القمر" و كل ما هناك أنّى أعدت كتابته ..
لأن فعلا ما سينتهى إليه الموقف لم يكن يعنينى بقدر ما كان يعنينى المبادره التى أخذتها "نهى" و كنت باقول فى نفسى شئ شبه ما قلته فى آخر تدوينه بهذه السلسله وهو إنّى أحب لو رزقت بإبنه فى يوم من الأيّام يكون لها شجاعة "نهى"

أمّا عن موضوع العداله فهو بدون مبالغه من الموضوعات -التى يمكن أن تصنّف فلسفيه- التى تشغل بالى كثيرا من قبل الموضوع ده .. مش عارفه ليه فكرة العداله دونا عن غيرها من الأفكار التى تستفزّنى و الجميل فيها أنّها من الأفكار المرتبطه بعض الشئ بالأديان على اختلافها فهتلاقى فيها آراء و تسمع عنها كلام يشيّب :-) فكرة العداله كمان مرتبطه بالأوضاع و الظروف الاجتماعيه و هذه من الموضوعات التى أحب جدّا أن أقرأ فيها ..

شكرا بجد على تعليقك الذى أسعدنى و إن كنت حقّا لا أرى أن كلامى كان يستحقّه بس بردو شكرا :-)