كنت و مازلت اعتقد انى مدمن قراءة
و اعلم جيدا انى من النوع السهل خداعه
فلو تكلم البعض عن كاتب او عن رواية او حتى مقال لم اقراه او على الاقل لم اسمع عن كاتبه
اشعر بنوع من الجهل و الارق و التخوف
اشعر بنوع من الجنون " لابد ان اعرف .....لابد ان اقرأ هذا المقال ...او ان اقرأ لهذا الكاتب "
لأ اعلم اذا كان هذا شغف المعرفة ام انها دائما تلك الروح الطفولية التى تتلبس كل الصغار معلنة عن وجودها بكلمة " مليش دعوة انا عايز من ده ".... تمام
المهم ...كنت قد سمعت عن رواية بأسم عباس العبد و كالعادة انتابنى هذا الشعور
زحفت الى " ديوان" ووجدت الرواية
اشتريتها مع اخريات
و انصرفت عدت الى المنزل منتصر
و بدأت فى القراءة
اخذت تماما
بدا من الاهداء لرجل كم تمنيت و مازلت اتمنى ان اقابله
صنع الله ابراهيم
الاهداء الى صنع الله ابراهيم
طبعا لاداعى للتعريف
فمن كتب
اللجنة
ذات
تلك الرائحة
وردة
شرف
نجمة اغسطس
بيروت بيروت
امريكانلى
يوميات الواحات
لا داعى لتعريفه ...لا استطيع ان اوصف لكم كتابات صنع الله ابراهيم
المهم
نعود الى عباس
كل ما استطيع اخباركم به بعد تمام القراءة
انك قد تحتاج الى اضعاف موهبة نجيب محفوظ لتكتب ربع ما يكتبه نجيب محفوظ
و لكنك تحتاج الى قدرات الهية لتكتب ما لا يزيد عن صفحتين من رواية " ان تكون عباس العبد " ...من الاخر كده
فأنا بصفتى قارىء مدمن استطيع ان اعلن
ان من لم يقرأ عباس العبد لم يقرأ روايات فى حياته
كانت عباس العبد هى البوابة الملكية لدار ميريت بالنسبة لى
قرأت من قبل لدار ميريت بعض الاصدارات
من اهمها
الوطنية المصرية لأحمد عبد الله رزة
نفق الثورة لأحمد المسلمانى
و اصدارات اخرى
اما بعد عباس العبد
فقد ادمنت اصدارات ميريت
لا يمر شهر الا و اذهب اليهم
لشراء كل ما هو جديد من اصداراتهم
ربنا يعوض على فلوسى
لكن
بعض الكتابات تستحق فعلا ان تقرأ و انصحكم
بالأتى
بازل
سعدية و عبد الحكم و اخرون
فصول من سيرة التراب و النمل
لصوص متقاعدون
انجيل ادم
بمناسبة الحياة
تمثال صغير لشكوكو
نفق الثورة لأحمد المسلمانى
الوطنية المصرية لأحمد عبد الله رزة
الحرية و المراوغة نبيل عبد الفتاح
و انصحكم
بالذاهب الى الدار
و لن تتوقف ابدا زيارتكم
اما انا فدعونى لحظى التعس
فرغم كل شغفى و املى
للأسف لم اقابل
ايا منهم
لاصنع الله ابراهيم
و لا احمد العايدى
و اكرر عليكم نهاية
انك قد تحتاج الى اضعاف موهبة نجيب محفوظ لتكتب ربع ما يكتبه نجيب محفوظ
و لكنك تحتاج الى قدرات الهية لتكتب ما لا يزيد عن صفحتين من رواية " ان تكون عباس العبد " ...من الاخر كده
ان من لم يقرأ عباس العبد لم يقرأ روايات فى حياته
اقروها و ارحموا انفسكم
و ارحمونى
غلاف الرواية
شعر للعايدى منشور فى الدستور
لن احكى لكم محتوى الرواية
لكن اعجازها فى انها بسيطة
كم واحد واحد مننا تمنى ان يكون عباس العبد
كم واحد هرش فى منطقة الملل
كم واحد اعتبر نفسه كده بدون مدح حاجة كده زى عالم الحيوان
كم واحد اعلن ان تاريخ وطنه المتمثل فى كليوبترا و سقارة
قد اصبح سجائر و زجاجة بيرة
كم واحد مننا ادرك ان باولو كويلهو ده راجل بيضرب برشام ابو صليبة
اننا جميعا عباس العبد بنوع او باخر
كم واحد اراد ان يصادق امرأة تريه شامتها المفضلة لانها مرتحالة و ان مستقبلها الرضاعى مضمون حتى بعد ان تنجب اطفال
فليبكى كل فرد لم يقرأ عباس العبد و ليجرى طالبا الغفران من احمد العايدى
و يشترى الرواية و يستمتع
و اعلم جيدا انى من النوع السهل خداعه
فلو تكلم البعض عن كاتب او عن رواية او حتى مقال لم اقراه او على الاقل لم اسمع عن كاتبه
اشعر بنوع من الجهل و الارق و التخوف
اشعر بنوع من الجنون " لابد ان اعرف .....لابد ان اقرأ هذا المقال ...او ان اقرأ لهذا الكاتب "
لأ اعلم اذا كان هذا شغف المعرفة ام انها دائما تلك الروح الطفولية التى تتلبس كل الصغار معلنة عن وجودها بكلمة " مليش دعوة انا عايز من ده ".... تمام
المهم ...كنت قد سمعت عن رواية بأسم عباس العبد و كالعادة انتابنى هذا الشعور
زحفت الى " ديوان" ووجدت الرواية
اشتريتها مع اخريات
و انصرفت عدت الى المنزل منتصر
و بدأت فى القراءة
اخذت تماما
بدا من الاهداء لرجل كم تمنيت و مازلت اتمنى ان اقابله
صنع الله ابراهيم
الاهداء الى صنع الله ابراهيم
طبعا لاداعى للتعريف
فمن كتب
اللجنة
ذات
تلك الرائحة
وردة
شرف
نجمة اغسطس
بيروت بيروت
امريكانلى
يوميات الواحات
لا داعى لتعريفه ...لا استطيع ان اوصف لكم كتابات صنع الله ابراهيم
المهم
نعود الى عباس
كل ما استطيع اخباركم به بعد تمام القراءة
انك قد تحتاج الى اضعاف موهبة نجيب محفوظ لتكتب ربع ما يكتبه نجيب محفوظ
و لكنك تحتاج الى قدرات الهية لتكتب ما لا يزيد عن صفحتين من رواية " ان تكون عباس العبد " ...من الاخر كده
فأنا بصفتى قارىء مدمن استطيع ان اعلن
ان من لم يقرأ عباس العبد لم يقرأ روايات فى حياته
كانت عباس العبد هى البوابة الملكية لدار ميريت بالنسبة لى
قرأت من قبل لدار ميريت بعض الاصدارات
من اهمها
الوطنية المصرية لأحمد عبد الله رزة
نفق الثورة لأحمد المسلمانى
و اصدارات اخرى
اما بعد عباس العبد
فقد ادمنت اصدارات ميريت
لا يمر شهر الا و اذهب اليهم
لشراء كل ما هو جديد من اصداراتهم
ربنا يعوض على فلوسى
لكن
بعض الكتابات تستحق فعلا ان تقرأ و انصحكم
بالأتى
بازل
سعدية و عبد الحكم و اخرون
فصول من سيرة التراب و النمل
لصوص متقاعدون
انجيل ادم
بمناسبة الحياة
تمثال صغير لشكوكو
نفق الثورة لأحمد المسلمانى
الوطنية المصرية لأحمد عبد الله رزة
الحرية و المراوغة نبيل عبد الفتاح
و انصحكم
بالذاهب الى الدار
و لن تتوقف ابدا زيارتكم
اما انا فدعونى لحظى التعس
فرغم كل شغفى و املى
للأسف لم اقابل
ايا منهم
لاصنع الله ابراهيم
و لا احمد العايدى
و اكرر عليكم نهاية
انك قد تحتاج الى اضعاف موهبة نجيب محفوظ لتكتب ربع ما يكتبه نجيب محفوظ
و لكنك تحتاج الى قدرات الهية لتكتب ما لا يزيد عن صفحتين من رواية " ان تكون عباس العبد " ...من الاخر كده
ان من لم يقرأ عباس العبد لم يقرأ روايات فى حياته
اقروها و ارحموا انفسكم
و ارحمونى
غلاف الرواية
شعر للعايدى منشور فى الدستور
لن احكى لكم محتوى الرواية
لكن اعجازها فى انها بسيطة
كم واحد واحد مننا تمنى ان يكون عباس العبد
كم واحد هرش فى منطقة الملل
كم واحد اعتبر نفسه كده بدون مدح حاجة كده زى عالم الحيوان
كم واحد اعلن ان تاريخ وطنه المتمثل فى كليوبترا و سقارة
قد اصبح سجائر و زجاجة بيرة
كم واحد مننا ادرك ان باولو كويلهو ده راجل بيضرب برشام ابو صليبة
اننا جميعا عباس العبد بنوع او باخر
كم واحد اراد ان يصادق امرأة تريه شامتها المفضلة لانها مرتحالة و ان مستقبلها الرضاعى مضمون حتى بعد ان تنجب اطفال
فليبكى كل فرد لم يقرأ عباس العبد و ليجرى طالبا الغفران من احمد العايدى
و يشترى الرواية و يستمتع
1 comment:
totally agree
magdycomics.com
Post a Comment