المهدى المنتظر : على فكرة انا مش جاى
..............
هكذا بدأ باسم شرف سرديته المسماه
( جزمة )
واحدة مليئة بالاحداث
( ارجوك ماتتحركش )
باسم الذى قابلته مرة واحدة
لم توحى لى طباعه الهادئة
اننى بصدد نص ثائر عنيف يرسلك
فى طرد الى هناك ... الى المجهول
ثم يتركك ساخرا و يهرب
لأنه قد فعلها مجدد مع شخص اخر
.....................
الولد :- جوا المترو الناس بتمارس العادة السرية
بملامح وشوشهم لما يشوفوا بنت واقفة
ظهرها على الباب
.......................
كتب على الغلاف انها مجموعة مسرحية
و لكنك تدرك من الصفحة الاولى
انها سرديات تصطنع المسرحة
تاخذ من المسرح اظلامه المفاجىء
و روح المتفرج
اما الممثلين جميعا فهم انت
و هذه هى الصفعة الثانية
.......................
اكثر واحد بخاف اقابله هو انا
لما اشوفه فى مرايا او جوا حلم
لأن عنده قوة غريبة قوى فى انه يكسرنى
و يخلينى قاعد خايف
و احس ان وجودى ملوش معنى
غير بارادته هو حتى و ان كان غلط
علشان كده لازم اكسر المرايا
و اقطع النور عنى فى الفيلم
.......................
باسم يكتب مسرحة لواقع نعيشه
يبعد عن رؤية شخصية يضعها
فى قالب درامى ... يهرب من ذلك كله
و يجمل ( نسبة الى جملة و ليس الى جمال )
افكاره بعبارات نستعملها و نعيشها
دون ان نشعر
..........................
الظل : انت رايح فين ؟
الرجل : انت مالك
الظل : ازاى مالى ؟ و انا وجودى بوجودك
الرجل : و الله دى مش مشكلتى , ثم ان سوادك بيخوفنى
الظل : بس سوادى جاى من نور , و رغم كده بخاف من النور
و بستخبى وراك
الرجل : و الله بتفهم اهه و عارف انك بتخاف
الظل : و انت برضه مخلوق من طين , و رغم كده لو جه على ايدك
تراب او طين تنفضها الشىء دايما عكس تكوينه
..........................
تتنوع الحكايات و الكتابات
لابد انك واجد شىء يلمسك داخليا
شىء يعبر عن رأيك
فى لحظة ما من الزمن
منذ طفولتك و حتى الان
و مكان ما من الامكنة
من رحم امك الى الجهاز الذى تجلس امامه
.......................
من اجمل النصوص نص
اسمه
مشهد رومانسى عادى جدا
صاغه باسم بعبارات كانها خيوط
مجدولة من خلايا عقلى و نسيج افكارى
مشهد تشعر بأنه يلمسك بحنان المراهقة
و قوة العاطفة و عنف الحب
فشكرا لباسم على هذا المشهد
...............................
-1-
الولد : نفسى احب بجد
البنت : نفسى احب بجد
الولد : نفسى ابطل كدب عليهم و اختار واحدة بس
البنت : نفسى ابطل اصدقهم و اختار واحد بس
-2-
الولد : احساسى بالضعف نفسى اعيشه مع حد
البنت : ( تصمت بأستغراب )
الولد : من زمان نفسى اصاحب بنت تحس بيا بجد
احكيلها عن كل الى بيحصلى بجد و لما ارجع مرة
و احس انى وحيد فى يوم من الايام اجرى على التليفون
و احكيلها عن كل الى جرالى
و خصوصا بعد ما سافر صاحبى , مبقاش فى حد احكيله
البنت : انت عنيك بتدمع
الولد : ( يهم بمسحها بسرعة و كأنه خجل منها )
البنت : سيبها متمسحاش
( صمت طويل )
الولد : حاسس انى ضعيف قوى
البنت : ( تنظر له بأعجاب ) ياه , (و تضحك)
الولد : هوه ده الى بدور عليه انى احكى ضعفى قدام حد
ساعتها تبقى هى دى البنت الى نفسها احبها بجد
...............
شكرا باسم شرف
شكرا جزيلا
............
صحيح انها دعوة متاخرة جدا
و لكنى ادعوكم الى قراءة هذا العمل
المسمى
( جزمة )
واحدة مليئة بالاحداث
( ارجوك ماتتحركش )
لصاحبه
باسم شرف
و استمتعوا
............
ملحوظة
نهى .... متفرحيش قوى بالكلام ده
technorati tags:باسم, شرف, جزمة, رؤية, نقد, ميريت, مسرحية
Blogged with Flock
4 comments:
أياً كانت لغة الكتابة
المعنى .. جميل
كأنه يلمس نقطة فى الأعماق
شكلة كتاب حلو اوي ..شوقتني اقرأه ..وعلى فكرة انا رحت مكتبة الشروق اللي في وسط البلد لا شفت الكتاب دا ولا لقيت كتاب نهى :( ياريت لو تقول لي مكتبة الاقيهم فيها..وشكرا
الكتاب حتلاقيه فى دار نشر ميريت
عارفة مكتبة الشروق
او مدبولى
اسألى اى حد فيهم فين ميريت
حيدلك علطول
انتى قريبة منهم بخطوتين
هى عمارة جنب السينما و مسرح
الدار فى الدور الاول
عزيزي رامز شرقاوي
اشكرك علي الكلام الجميل وانا اتبسطت جدا من كلامك
وشكرا علي الاستضافة ويارب نكون عند حسن ظنك
علي فكرة مدونتك جميلة
Post a Comment