Sunday, April 15, 2007

ابلة ظاظا

هذه التدوينة ستثير على الهة الاوليمب

و لكنه قدرى ان اكون برومثيوس الذى يسرق النار

من الالهة و يقدمها قربانا و عربون محبة للشعوب

ضحكت حتى استلقيت على قفاى

عندما سمعت بتفجيرات الجزائر و المغرب

فها هى الحكومة و الحزب الوطنى يخرجا

لسانيهما لجمهور المواطنين

و كل عام و انتم بخير

و قد كتب على اللسانين

قانون الطوارىء

و اخيه فى الحرام

قانون الارهاب

شكرا لكل من ساهم بعبوة ناسفة

او سيارة مفخخة

او انتحارى فجر نفسه

اذ يعتبر شهيد يسبح فى انهار الجنة

شكرا لتنظيم القاعدة و صاحب الكرامات

اسامة بن لادن

و حيث انه لا اجتهاد مع نص

و التفجير النص واضح و صريح

فشكرا للمغرب و الجزائر

اذ اظهرا اسمى علامات الوحدة العربية القومية

فتفجيرات المغرب

هى التى قضت تماما على قانون الطوارىء

اما تفجيرات الجزائر ... طيب الله ثراها

قد افسحت الطريق و فرشته بالزهور و الرياحين

لقانون الارهاب

فلتنعم المعابد براقصاتها

و ليشرب الشارب و ليأكل الأكل

و لتمتلىء مراحيض الديموقراطية بدماء الشعوب

و عرق المعارضة

فلننحنى

محبة و احتراما لحبيب العادلى

و لملائكة الرحمة فى اثواب الشرطة

فتعذيب مواطن من اجل الشعب

خير من تفجير الشعب من اجل سلامة

اجزاء هذا المواطن

و على المتضررين اللجوء للعبارة

و قصور الثقافة

و ليسترح جدى فى قبره

فقد اعلنها صريحة مدوية من قلب مزرعته

فى البلد ... من قلب الحقول

ده شعب ميجيش غير بالكرباج

هات الكرباج يا عبد الصمد

يا شماتة ابلة ظاظا فينا

1 comment:

nourita said...

يا شماتة ابلة ظاظا فينا