Thursday, November 22, 2007

lions for lambs

السياسيون لا يقولون شيئا
و مع ذلك لا يكفون عن الكلام
............

شاهدت فيلم
lions for lambs


..............

روما تحترق
و نحن مشغولون بالهروب من الحريق
بدلا من مواجهته

...............

الفيلم يناقش العلاقة بين السلطة و الصحافة و المثقف
و تاثيرهم على الرؤية الانسانية للمواطن الامريكى
و المفروض من هذا الفيلم
ان تخرج و انت متضامن مع
المواطن الامريكى
و الاعلام الامريكى المأخوذ و المغيب بحبه لوطنه
و المثقف الامريكى الذى يعى انه لا طائل من تلك الحرب
بل و يساعد فى توعية الدماء الجديدة - الشباب
بان تخاذلهم و صمتهم و سلبيتهم هى ما يستغله السياسيون لصنع مجدهم الفاسد
و انهم بهذا الصمت يخونون الوطن
و ان من يدفع الثمن هم الشباب الذين يحبون وطنهم

............

لا فائدة من هولاء السياسين
لابد من صنع اخرين يعرفون فائدة العلم و المعرفة و يؤمنون بالوطن
و انت منهم
.................

الفيلم عبارة عن حوارات طويلة متقاطعة و متشابكة
الحوارات ثقيلة و لكنها مصنوعة بحرفية
لا تشعر معها بالملل
ثلاث حوارات
عن العراق و افغانستان و السلبية الشعبية و الهروب من خدمة الوطن
و التقهقر فى التعليم و دور المواطن
الاول بين الصحفية و السياسى
و الثانى بين دكتور الجامعة و احدى الطلاب النابغين
و الاخر بين الطلبة انفسهم
المقتنعين بان يفعلوا شيئا لوطنهم
و ان يخرجوا من حالة اللامبالاة و السلبية
لأن
و ان هناك كثيرون حول العالم يحاربون لجعل الحياة افضل
و يجب ان نتضامن معهم
...............

نحن و انتم عضوان فى فريق واحد
نحن اعلنا الحرب و انتم روجتم لها
لكن نحنا فعلناها لأننا نحب بلدنا
اذا عليكم بالترويج للحرب الاستراتيجية الجديدة
فالجمهور سينسى الماضى و اخطاء الماضى اذا ما اعطيناه نصر جديد

.............
المفروض ان تخرج من الفيلم و انت متضامن مع المواطن الامريكى
و الاعلام الامريكى و المثقف الامريكى
و انك تتوف على السياسى الامريكى
لكن للأسف
انا لا بحب لا السياسة الامريكية و لا المواطن الامريكى
حتى العربيات الامريكانى مبحبهاش
فبلم جميل و قوى
و مؤثر كما رأيت من انطباعات المتفرجين من حولى
الذين تأثروا و تضامنوا مع الامريكان
بس
ممكن يجيب تأثير مع حد غيرى
انا مبحبهمش

.....................

فى احدى مشاهد النهاية
يقف فردان فى الجيش الامريكى و هما الطالبان
الذين قاما بالالتحاق بالجيش لأنهم يؤمنان بالتغيير من الداخل
ثم العودة الى الحياة السياسية ليغيرا ما يستطيعانه
يقف الطالبان المجندان فى مواجهة قوة من طالبان فوق جبال افغانستان
حيث تحاصرهما قوات طالبان
واحد للاخر : ستتأخر المساعدة
انها النهاية
و لكن لست و انا منبطح .. لا و انا مستلقى على الارض
الاخر : ساعدنى على النهوض
يقف الاثنان و يستقبلا رصاص الارهابيين فى شجاعة الابطال المجاهدين

.........

ده عند امه
عشان اتعاطف معاهم
.................

هل تريدون الفوز فى الحرب على الارهاب
نعم ام لا ؟





2 comments:

goodman said...

شوقتنى لرؤية الفيلم فعلا

bluestone said...

يعني بتروح سينما اهوه والدنيا كويسة :)

JUST checking on you without breaking your decision ..

انا لسه ما شفتش الفيلم
لكن نفس التأثير حصل لي لما اتفرجت على فيلم المملكة ..
انزعاج على خفيف من السياسة الأمريكية
تعاطف لا نهائي مع المواطن والمدني الأمريكي باعتباره الضحية الأولى والأهم
تعاطف بسيط مشوب بانتقادات لضحايا آخرين
ومساعدة للأبطال الأمريكان من انصاف ابطال سعوديين في هذه الحالة