التدوينة صاحبة المشكلة
.........................................
هل مارست الجنس من قبل ؟
سؤال غريب
طبعا اذا كنت متزوج ستجيب بالنفى
بلا
اما لو كنت اعزب
فستهز رأسك بفحولة
بأن نعم
...................................
جميع التحقيقات اثبتت ان البنت عذراء
و انه لم يعتدى عليها ... فلماذا تصر- انت
على انك اغتصبتها .... لماذا تعترف بما لم يحدث ؟
.............................
جميع التحقيقات اثبتت انك عذراء
و انه لم يفعل شيئا .... لم يقربك و لم يلمسك ؟
فلماذا فى اعتقادك يعترف بما لم يحدث ؟
...............................
قد يبدو وقع الكلام غريب فى رأسك
هل انت مجنون
هل تظن نفسك احدى انبياء العهد
ام راقصةالمعبد
تعترف بالخطيئة قبل ان تقع
حتى تستحق مطهرك
حتى يغفر لك الهك افعالك المستقبلية
تعترف الان بما تنوى ... كعربون لمغفرة
ما سيتقدم من ذنوب ؟
فكرة جميلة .... ربما افعلها يوما
..............................
الفتاة
لماذا ذهبت معه الى القسم لتحرير المحضر
لم يحدث لها شىء
هل تشتهيه فى داخلها
تبغيه ... تتمناه
تتمنى لو فعلها
تتمنى ان على يديه تخرج من عالم
العذارى الى عالم السيدات ؟
فكرة جميلة ... ربما افعلها يوما
................
البداية
الاحتكاكات تحدث يوميا
عفوية من دون قصد
من اول حبوب اللقاح انتهاء بسرير يجمعكما
فلا داعى للحرج
فلولا تلك الاحتكاكات ...
لما كتب الكاماسوترا و لما شاهدنا تلك الافلام
نعم !!؟ .... الكاماسوترا
الم تقرأ الكاماسوترا .... الكاماسوترا يا رجل
......................
فى الاوتوبيس ... ذاهب الى العمل
زحام شديد
تلك الفتاة تصعد ... تفسح لها الطريق
و لأن الكمسرى قد اعلن ان الاوتوبيس فاضى قدام
تمر من امامك ... تصطدم بالرجل الممسك المسبحة
يرتل كلمات من الذكر الحكيم
ينظر اليك بغضب
كيف مرت من امامك
الاوتوبيس مزدحم ... و انت ممتلىء
المسافة ضيقة ... كيف سمحت لك
او كيف سمحت لها بالعبور
صوت سيدة بدينة يبدأ فى العلو
رجل بجوار النافذة يبدأ فى التململ و هو يقرأ الجريدة
شاب ممسك بالمسطرة حرف تى ينظر الى جسدها الشهى
تفكر – انت – فى امك المريضة
اول الشهر ... اول الاسبوع
الغسيل ... المرتب
الديون
تبدأ السيدة بالصراخ فى وجهك
ينعتك الرجل بالخنوثة
عديم الدين ... عديم الاخلاق
هكذا اعلن الرجل الملتحى
بت ملعب تمام ... كلمات اقرها الشاب ذى المسطرة
لم تفق ... لم تنتبه الا و الايدى تنهال عليك ليبعدوا عنك الفتاة
التى لم تقترب منها
سمحت بعبورها و انت سارح فى ما قدره الله لك
امام الضابط اعترفت بأنك الفاعل
الاهانات و الضربات اقوى من ان تقول الحقيقة
تريد التخلص منهم
السافل ....المنحط ... عديم التربية
يعلنها موظف الحكومة و السيدة البدينة موظفة التليفونات
و يؤكد كلامهم الشاب الصغير ذى المسطرة
اهو شاهد اهو يا بيه ... واد صغير و كان واقف فى حاله
هكذا اكد الرجل الملتحى على شهادة الولد
......................
الضابط يسألك للمرة الاخيرة
انت لم تفعلها ... فلماذا تعترف ؟
تجيبه
و هى ايضا لم يحدث لها شيئا ؟
فلماذا تصمت...؟
نعم ... انت لم تغتصبها
و هى لم تغتصب
انت لم تنكر الواقعة
و هى لم تنفها
لم تفتح – هى - فاها
..................................
يعلن القاضى براءتك
قبل ان تترك قاعة المحكمة
يسألكما للمرة الاخيرة
لماذا لما لم تنفيا الواقعة ؟
تجيب انت ... بصمتك
اما هى .... فتجيب بضحكة عالية
...................
هل مارست الجنس من قبل ؟
اذا كنت متزوج ستجيب بلا
اما
لو كنت اعزب
فستهز راسك مرارا
مؤكدا ... ان نعم
ستجيب بنعم
................
3 comments:
احييك علي الفكرة الجميلة و طريقة السرد الذكية (كعادتك)0
شكرا
فين بقى المشكلة في البوست؟؟
أنا شايفة انه غير مبتذل ومفيهوش إثارة للغرائز وفيه تقديم لوجهة نظرك من غير ما تفرضها علينا وانت كتبته بحرفية عالية.. ودي مش مجاملة خالص
مع ان الاسلوب جميل بعض الشيئ لكن فيه خبث نقدي
Post a Comment